زلزال تركيا وسوريا خلّف أكثر من 37 ألف قتيل

  • 26 مليون شخص “يحتاجون إلى مساعدة إنسانية” في تركيا وسوريا

اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن زلزال تركيا وسوريا الذي خلّف أكثر من 37 ألف قتيل هو “أكبر كارثة طبيعية خلال قرن” تضرب بلدًا واقعًا ضمن منطقتها الأوروبية.

وقال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوغه خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت “نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن وما زلنا نقيّم حجمها”.

وأضاف “التكلفة الحقيقية جراء زلزال تركيا لم تُحدّد بعد وسيستغرق التعافي منها والشفاء منها وقتًا وجهدًا هائلَين”.

وبلغت حصيلة القتلى أكثر من 37 ألف قتيل ومن “المحتمل أن ترتفع”.

منظمة الصحة العالمية: زلزال تركيا هو "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" في أوروبا

وذكّر بأن نحو 26 مليون شخص “يحتاجون إلى مساعدة إنسانية” في تركيا وسوريا.

ويُعدّ انتشار الفرق الطبية للإغاثة الطارئة، بالإضافة إلى نشر ثلاث طائرات ومعدات طبية لإسعاف 400 ألف شخص، الأكبر في تاريخ منظمة الصحة العالمية في أوروبا منذ 75 عامًا.

وتضمّ منطقة أوروبا، بحسب تقسيمات منظمة الصحة العالمية، 53 دولة منها تركيا. أمّا سوريا، فتقع ضمن منطقة شرق المتوسط المجاورة.

وفي هذا السياق، في سوريا التي تعيش حروبًا وأزمات مركبة منذ أكثر من عقد من الزمن لم يكن مستغربًا هذا الانهيار الكامل للمباني.

هذه المباني التي بنيت على عجالة و بمبالغ مالية متواضعة لأن أغلب المتواجدين هناك هم نازحون أصلاً ولا يمتلكون أبسط مقومات الحياة.

لكن المستغرب هو ما جرى في تركيا، في منطقة تشهد نشاطًا للزلازل ولم تدخل حروبًا ومستقرة. فلماذا انهارت مجمعاتها السكنية وكأنها من ورق مما فاقم من عدد الضحايا؟ ومن المسؤول عن عدم تطبيق معايير البناء؟.