إيران تنتهك قرارات مجلس الأمن وتهرّب السلاح للحوثي
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، للمرة الأولى، أنها قدمت أدلة إلى الأمم المتحدة تظهر أن النظام الإيراني قدم أسلحة متطورة لمليشيات الحوثي في اليمن.
وبحسب ما أعلنته بريطانيا فإن هذه الأدلة قدمت إلى الأمم المتحدة كدليل على انتهاك قرارات مجلس الأمن.
هذه الأسلحة، التي استولت عليها سفينة “إتش إم إس” التابعة للبحرية الملكية البريطانية، تربط الحرس الثوري بتهريب أنظمة الأسلحة.
وبحسب بريطانيا، فقد استولت الباخرة على الأسلحة على مرحلتين في بداية عام 2022 من زوارق إيرانية سريعة في المياه الدولية.
وقد تم تقديم هذه الأسلحة لممثلي الأمم المتحدة، وسوف يتم ذكرها في التقرير السنوي لمجلس الأمن الذي سينشر قريبًا.
وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، عن هذه الأدلة، إن بلاده “ملتزمة بالامتثال للقانون الدولي وستستمر في مواجهة أنشطة طهران التي تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي وتهدد السلام في جميع أنحاء العالم”.
الأسلحة الإيرانية
وقال رئيس القوات المسلحة جيمس هيبي: إن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم القانون الدولي، من مواجهة العدوان في أوروبا إلى اعتراض شحنات الأسلحة غير القانونية التي تديم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. ستواصل المملكة المتحدة العمل في دعم سلام دائم في اليمن وهي ملتزمة بالأمن البحري الدولي حتى تتمكن الشحن التجاري من العبور بأمان دون أي تهديد بالاضطراب.
وتمت إعادة الطرود المضبوطة إلى المملكة المتحدة للتحليل الفني الذي كشف أن الشحنة تحتوي على محركات صاروخية متعددة للطائرات المسيرة و351 صاروخ كروز للهجوم الأرضي ومجموعة من 358 صاروخ أرض – جو.
بالإضافة إلى 351 هي صواريخ كروز بمدى 1000 كيلومتر. ويستخدمها الحوثيين بانتظام لضرب أهداف في المملكة العربية السعودية، كما كان نوع السلاح المستخدم لمهاجمة أبو ظبي في 17 يناير 2022 ، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين.