تدريبات أمريكا وكوريا الجنوبية ترفع التوتر مع كوريا الشمالية
هددت كوريا الشمالية يوم الجمعة باتخاذ “ردود فعل قوية ومستمرة بشكل غير مسبوق” إذا مضت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قدما في التدريبات العسكرية، متهمة الحلفاء بإثارة التوترات في المنطقة.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية، قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أيضا إنها ستدرس القيام بعمل عسكري إضافي إذا استمر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تحت تأثير الولايات المتحدة، في الضغط على بيونغ يانغ.
جاء البيان في الوقت الذي تستعد فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للمناورات العسكرية السنوية كجزء من الجهود المبذولة لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية بشكل أفضل.
قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية يوم الجمعة إن الحلفاءيحضرون للتدريبات ةالتي تهدف إلى تحسين عمليات الأصول النووية الأمريكية وإجراء تدريبات دورية لدرع الحرية في الربيع الشهر المقبل في كوريا الجنوبية.
وفي سياق منفصل، قالت كوريا الجنوبية إن أزمة الغذاء في كوريا الشمالية تفاقمت فيما يبدو، حيث ذكرت صحيفة أن كوريا الشمالية خفضت حصص الإعاشة لجنودها لأول مرة منذ أكثر من عقدين.
ذكرت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أقرت فعليا بنقص خطير في الغذاء، في إشارة إلى تقرير لوسائل الإعلام الرسمية لكوريا الشمالية هذا الشهر حول خطط لعقد اجتماع “عاجل” للحزب الحاكم بشأن الزراعة.
وقالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية التي تتولى العلاقات مع كوريا الشمالية في بيان “يبدو أن وضعها الغذائي تدهور”.
عانت كوريا الشمالية على مدى العقود الأخيرة من نقص حاد في الغذاء، بما في ذلك المجاعة في التسعينيات، غالبًا نتيجة للكوارث الطبيعية مثل الفيضانات التي دمرت المحاصيل.