جنديرس تُعاني على مستوى تضرر البُنى التحتية ومراكز الإيواء
- محمود حفار: عمليات الإغاثة تتم بجهود محلية والمساعدات الدولية لا وجود لها
باتت مدينة جنديرس شمال سوريا هي الأكثر تضررا من زلزال تركيا وسوريا الذي ضرب البلدين فجر الإثنين 6 فبراير الماضي.
وبعد مرور ما يقرب من أسبوعين على الكارثة الإنسانية إلا أن المدينة السورية لا تزال تُعاني سواء من حجم الدمار أو حتى من عدم وصول المساعدات الإغاثية.
وفي هذا السياق يقول محمود حفّار رئيس المجلس المحلي للمدينة في تصريحات خاصة لـ”أخبار الآن: “هناك 270 مبنى انهاروا من اللحظة الأولى للزلزال، بينما هناك 1100 مبنى لا يصلح للسكن”.
وأضاف حفّار “عدد القتلى في المدينة السورية بلغ 1100 قتيل، ومن المتوقع أن تزيد الحصيلة في الفترة المقبلة”.
وأردف رئيس المجلس المحلي في تصريحات خاصة لـ”أخبار الآن”: كان انهيار في شبكات المياة بنسبة 30% وأيضا الصرف الصحي، بالإضافة إلى انقطاع شبكة الكهرباء”.
وعن العائلات المتضررة، فقط أكد حفّار أن هناك 3900 عائلة متضررة بدون مأوى، مما يؤكد حاجة المدينة للمزيد من مراكز الإيواء لأن الخيام الموجودة لا تكفي لاحتواء العائلات المتضررة”.
أما عن المستشفيات فقد كشف حفّار أن مدينة جنديرس لا يوجد به مستشفى، وأن مدينتي عفرين وأعزاز يستقبلان الحالات التي تحتاج إلى مستشفى قادمة من جنديرس”.
وعن الجهود الإغاثية قال “كل ما يتم عمله من جهود للإغاثة تتم بجهود محلية فقط، بينما الجهود الدولية لا يوجد لها أي أثر”.
أما عن الأولويات فقد أكد أن “إيواء العائلات هو الأهم في الفترة الحالية قبل الحديث عن خطة إعادة إعمار المدينة، مشيرا إلى أنه في الوقت ذاته هناك خطة لإعادة المرافق والمدارس إلى طبيعتها في الفترة المقبلة”