قديروف وبريغوجين.. ميليشيات للمرتزقة تحت شعار شركات أمنية
- قديروف: فاغنر حققت “نتائج رائعة”
- سفرجي بوتين يطرح نفسه كقائد حربي
قال رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان الروسية، إنه يخطط لتأسيس شركته العسكرية الخاصة، على غرار مجموعة فاغنر التابعة ليفغيني بريغوجين.
وكتب قديروف على تيليغرام أن فاغنر التي تقاتل إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا حققت “نتائج رائعة” وأن الشركات العسكرية الخاصة ضرورية.
وأضاف قديروف: “عندما تكتمل خدمتي للدولة، أخطط جديا لمنافسة أخي العزيز يفغيني بريغوجين وتأسيس شركة عسكرية خاصة. وأظن أن الأمر سيكون ناجحا”.
وأثار تواجد فاغنر ومجموعات مرتزقة أخرى خارج إطارات القيادة العسكرية التقليدية لروسيا والحقبة السوفيتية مخاوف بين الدبلوماسيين من أن مثل هذه المجموعات ربما تشكل يوما ما تهديدا للاستقرار في روسيا.
وكان رئيس مجموعة فاغنر شبه العسكرية يفغيني بريغوجين، الملقب بـ”سفرجي بوتين” يحرص في ما مضى على البقاء في الظل قبل أن يصير أحد أشهر وجوه الحرب، وجعل من مرتزقته قوة قتالية، يؤكد أنّها أكثر فاعلية من الجيش الذي يكيل له الانتقادات.
وبات سفرجي بوتين البالغ من العمر 61 عاما، يطرح نفسه حاليًا كقائد حربي.
وقام بريغوجين المولود في سانت بطرسبرغ حيث بدأ حياته في بيع النقانق، بتجنيد آلاف السجناء للقتال في أوكرانيا، مقابل حصولهم على العفو.
سفرجي بوتين
مرتزقة فاغنر الروسية عملوا على بث الفوضى والعنف ونهب الثروات وارتكاب جرائم حرب في عديد الدول ومنها سوريا وليبيا والسودان منذ 2014 وحتى الآن.
المجموعة كانت تعمل في الخفاء ولكن بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، أصبح اللعب على المكشوف وظهر مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين والملقب بطباخ أو سفرجي بوتين للعلن بشكل صريح متفاخرا بمقاتليه
وكل هؤلاء المرتزقة تم إخراجهم من السجون الروسية بعفو خاص من الرئيس فلاديمير بوتين ووساطة مؤسس جماعة المرتزقة يفغيني بريغوجين “سفرجي بوتين” الذي وعدهم بامتيازات عديدة مستغلاً حالة اليأس التي يعيشون فيها داخل جدران السجون.
متابعتنا للفاغنر لم تبدأ من اليوم ولكن منذ بداية نشاطهم، وكان هدف رئيسي مقابلة أحد مقاتلي الفاغنر والتعرف على تفاصيل تجنيدهم وعملياتهم وهذا ما تحقق بالفعل في رحلتي الثانية لأوكرانيا حيث تمكنت بعد محاولات مضنية من مقابلة أحد هؤلاء السجناء الذي تم أسره في لوغانسك، كانت المقابلة في مكتب تابع لوزارة الدفاع الأوكرانية في كييف