وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يلتقي برجب طيب إردوغان في أنقرة
- أمريكا تقدم مئة مليون دولار كمساعدات إضافية للمنكوبين
- عضوية السويد وفنلندا في الناتو وبيع طائرات “إف-16”.. أبرز المواضيع الخلافية بين البلدين
يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة الاثنين بعد زيارة موقع الزلزال وإعلان تقديم مئة مليون دولار كمساعدات إضافية للمنكوبين.
وهذه الزيارة هي الأولى لوزير الخارجية الأمريكي إلى تركيا منذ توليه منصبه قبل عامين.
ويفترض أن تكون الحرب في أوكرانيا حاضرة في اللقاء. فالولايات المتحدة تعترف بالدور البناء لحليفها التركي في الصراع، إذ منذ بدأ في 24 شباط/فبراير 2022، عرضت أنقرة التي تربطها علاقات جيدة مع العاصمتين، وساطتها لإنهائه.
وتجمع الولايات المتحدة وتركيا، وهما دولتان حليفتان في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، علاقات متوترة في بعض الأحيان، ويفترض مناقشة خلافاتهما خلال الاجتماع.
ومن المواضيع الخلافية بين البلدين الحظر التركي لعضوية السويد وفنلندا في الناتو، بعدما علّق ترشحهما منذ أيار/مايو. والخميس، اعتبر الامين العام للتحالف ينس ستولتنبرغ خلال زيارة لأنقرة أن “الوقت حان لضم هذين البلدين الواقعين في شمال أوروبا”.
ومن بين القضايا الجيوسياسية الأخرى، عملية البيع المحتملة لطائرات “إف-16” المقاتلة التي وعد بها الرئيس الأمريكي جو بايدن أنقرة، ومنعها الكونغرس بسبب مخاوف بشأن سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان والتهديدات التي تمثّلها لليونان.
ومن المواضيع الخلافية كذلك “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تصنّفها تركيا “إرهابية” والتي كانت إحدى القوى الرئيسية التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.