أعمال العنف تتواصل في مالي وتستهدف الشرطة والمدنيين
- تشهد مالي منذ العام 2012 انتشار حركات إرهابية وأزمة متعددة الأبعاد سياسية واقتصادية وإنسانية
قُتل شرطي ومدني الإثنين في انفجار عبوة منزلية الصنع عند نقطة تفتيش للشرطة في غرب مالي التي تشهد أعمال عنف وإرهابية، وفق ما أعلن مكتب حاكم إقليم نارا.
وأعلنت السلطات أنّ الهجوم الذي وقع على الطريق الدولية المؤدّية إلى موريتانيا أسفر أيضاً عن إصابة سبعة أشخاص آخرين بجروح.
خريطة توضح حدود باماكو
وفي السابع من شباط/فبراير قتل في المنطقة نفسها شرطيان ودركي ماليون في هجوم على نقطة تفتيش يشتبه بأن إرهابيين نفّذوه.
وتشهد مالي منذ العام 2012 انتشار حركات إرهابية وأزمة متعددة الأبعاد سياسية واقتصادية وإنسانية. وأعمال العنف التي بدأت شمالاً اتّسع نطاقها وباتت تطال وسط البلاد وشرقها كما امتدّت إلى النيجر وبوركينا فاسو.
وشهدت مالي انقلابين عسكريين في آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021.
وقد دفع المجلس العسكري الحاكم باتّجاه فكّ التحالف العسكري مع فرنسا وحلفائها في العام 2022، مبدياً انفتاحاً على روسيا.