بوركينا فاسو تحارب الإرهاب
أعلنت بوركينا فاسو الخميس إطلاق حملة لتجنيد خمسة آلاف عسكري للخدمة في الجيش لخمس سنوات على الأقل لمساعدة السلطات في حربها ضد الجهاديين.
ويشهد هذا البلد وهو من أفقر دول العالم تمردا جهاديا منذ 2015.
وقال وزير الدفاع الكولونيل ميجور كاسوم كوليبالي في بيان “سيتم تجنيد خمسة آلاف جندي صف في القوات المسلحة الوطنية، للخدمة خمس سنوات على الأقل، في منطقة تجنيدهم العسكرية، على مستوى البلاد”.
وسيتم تجنيد شبان في الفترة من 28 شباط/فبراير لغاية 7 آذار/مارس، وينبغي أن يكون المجندون مولودين بين الأول من كانون الثاني/يناير 1988 و31 كانون الأول/ديسمبر 2003، وفق وزير الدفاع.
وستكون للمناطق الأكثر عرضة لأعمال العنف حصة أكبر من التجنيد، بما فيها بوكل دو موهون في الغرب والساحل في الشمال.
وهي المرة الثالثة في أقل من عام التي يقوم فيه جيش بوركينا فاسو بحملة كهذه. ففي نيسان/أبريل 2022 تم تجنيد ثلاثة آلاف جندي، وتكرر ذلك في تشرين الأول/أكتوبر.
شهدت بوركينا فاسو انقلابين منذ العام الماضي، ويتراشق القادة العسكريون الاتهامات بالاخفاق في وقف العنف.
خلال سبع سنوات، قتل أكثر من ألف من المدنيين والجنود، بحسب منظمات غير حكومية، كما نزح قرابة مليوني شخص في الداخل.
حدد الكابتن إبراهيم تراوري الذي تولى السلطة إثر انقلاب في 30 ايلول/سبتمبر 2022، هدفا له يتمثل باستعادة 40 بالمئة من أراضي بوركينا فاسو التي تسيطر عليها جماعات جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش .
وبعد وقت قصير على توليه السلطة أطلق حملة لتجنيد متطوعي دفاع مدنيين.