فرنسا تحاكم داعشية انضمت إلى إحدى التنظيمات النسوية المسلحة للتنظيم
- ضحى منيب البالغة 32 سنة أنجبت 12 طفلاً أثناء إقامتها في الرقة
- أنجبت منيب ابنة وهي الآن في رعاية الخدمات الاجتماعية
امتثلت ضحى منيب، الثلاثاء، وهي القابلة المأذونة لتنظيم داعش أمام القضاء الفرنسي، بسبب أنشطتها مع التنظيم إبان سيطرته على محافظات عدة في العراق وسوريا.
ضحى منيب البالغة من العمر 32 عامًا تم اعتقالها في عام 2017 وحاولت الهرب من سجن فريسنس، ثاني أكبر سجون منطقة باريس، في العام 2021 عن طريق إحداث ثقب في زنزانتها؛ قد تواجه حكمًا مع 30 امرأة فرنسية يصل إلى 30 عامًا، وذلك نظرًا لدورها في أحد التنظيمات النسوية المسلحة التابعة للتنظيم الإرهابي، وقيامها بـ”أعمال إرهابية” داخل العراق وسوريا، بحسب صحيفة ذا تايمز البريطانية.
قال المدعون الفرنسيون، إنها أنجبت 12 طفلاً، وأنتجت دعاية للتنظيم على الإنترنت خلال فترة وجودها في سوريا.
وقالت منيب في تغريدة في وقت سابق: “الرجل يقاتل ولكن الزوجة هي التي تربى مجاهدي المستقبل”. لكنها قالت للسلطات الفرنسية: “لم أنوي قط تحويل أطفالي إلى مجاهدين في المستقبل”.
وأثناء إقامتها في سوريا، أنجبت منيب ابنة، وهي الآن في رعاية الخدمات الاجتماعية.
فرنسا تستعيد المئات من مواطنيها
وتنفذ فرنسا ودول أخرى، منذ القضاء على التنظيم الإرهابي عمليات إعادة لمواطنيها الذين انضموا له، وتحاكمهم وفق القضاء الفرنسي.
وأعلنت باريس في نهاية العام الماضي 2022، أنها نفذت عملية جديدة لإعادة مواطنين فرنسيين – 40 طفلاً و15 امرأة – من المخيمات.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إنه تم تسليم الأطفال إلى مؤسسات رعاية الأطفال حيث يتلقون متابعات طبية واجتماعية، بينما سيتم تسليم النساء إلى السلطات القضائية.