سفرجي بوتين: روسيا ستخسر الحرب إذا لم يتم تسليح الفاغنر
- يفغيني بريغوجين يواصل هجومه على قيادات الجيش الروسي
حذر زعيم مرتزقة فاغنر الروسية من أن موقف روسيا حول مدينة باخموت شرقي أوكرانيا سيصبح في خطر ما لم تحصل قواته على المزيد من الذخيرة، وهي أحدث علامات التوتر بين الكرملين ورئيس الميليشيا الإرهابية.
كما أفاد المسؤولون العسكريون والمحللين الأوكرانيون أن قادة اللواء الخمسين لروسيا يقاتلون بالقرب من بلدة فولار، جنوب باخموت، كانوا يقاومون أوامر للهجوم أثناء محاولات الاستيلاء عليها.
وقال زعيم مرتزقة فاغنر يفغيني بريغوجين المعروف أيضا بـ”سفرجي بوتين”، “إن الخطوط الأمامية لروسيا بالقرب من باخموت ستنهار إذا لم تتلق قواته الذخيرة التي وعدت بها موسكو في فبراير”.
وقال بريغوجين، في إشارة إلى غياب الذخيرة، “في الوقت الحالي، نحاول معرفة السبب: هل هي مجرد بيروقراطية عادية أم خيانة”.
وانتقد زعيم المرتزقة بانتظام رؤساء دفاع روسيا وكبار الجنرالات، في الشهر الماضي ، اتهم وزير الدفاع سيرجي شويغو وآخرون بـ “الخيانة” لحجبها لوازم الذخائر لرجاله.
في مقطع فيديو ما يقرب من أربع دقائق نُشر على قناة فاغنر على تليغرام، قال بريغوجين إن قواته كانت قلقة من أن الحكومة تريد إعدادها كبش فداء ممكن إذا فقدت روسيا الحرب.
وقال بريغوجين “إذا تراجعت فاغنر من باخموت الآن ، فسوف تنهار الجبهة بأكملها”،”لن يكون الوضع جيدا لجميع التكوينات العسكرية التي تحمي المصالح الروسية.”
“الدفاع يمسك”
من جانبه قال فولوديمير نازارينكو ، قائد القوات الأوكرانية في باخموت ، إنه لم يكن هناك أي أمر بالتراجع و “الدفاع مستمر” في ظروف قاتمة.
وقال نازارينكو في مقطع فيديو تم نشره على تليغرام: “الوضع في باخموت يشبه الجحيم ، كما هو الحال على الجبهة الشرقية بأكملها”.
وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية تقدمت إلى شمال باخموت، باتجاه بلدة بيلوهوريفكا ، داخل منطقة لوهانسك ، وقصفت عدة مناطق في اتجاه كوبانسك وليمان.