الاحتجاجات في إسرائيل تصل الجيش وسط مخاوف
في ظل الاحتجاجات والاضرابات التي تشهدها إسرائيل، أيضا تم رصد ردود أفعال عدة، بعد إعلان طيارين بخدمة الاحتياط رفضهم أداء المشاركة في تدريب مخطط له سلفا.
ووصف مصدر عسكري، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إعلان 37 طياراً احتياطياً في سلاح الجو رفضهم أداء واجب خدمة الاحتياط والمشاركة في تدريب مخطط له الأربعاء المقبل احتجاجاً على خطة التغييرات في الجهاز القضائي، بالتصعيد وبالحادث الخطير للغاية.
من جهته، طالب عضو الكنيست، ماتان كاهانا، الذي تولى سابقاً منصب قائد سرب لمقاتلات من طراز إف 16 الطيارين بعدم رفض الطاعة العسكرية.
وقال، إن “مسؤولية الحفاظ على أمن الدولة تقع على عاتقكم، فقرة التغلب لا تهم إيران وحزب الله”، محذراً خلال حديث إذاعي، من أن إسرائيل أصبحت قاب قوسين أو أدنى من اندلاع أزمة دستورية.
فيما قال رئيس الأركان الأسبق للجيش، عضو الكنيست غادي إيزنكوت، إن “الجيش الإسرائيلي هو الجهة الوحيدة التي تتمثل مهمتها في ضمان وجود دولة إسرائيل. ومن دونه، لا وجود لها”. وأضاف أنه، “يجب أن نبقي الجيش الإسرائيلي بعيداً عن التجاذبات. كمواطن وكعضو الكنيست معارض للانقلاب القضائي، أحثكم على عدم التغيب عن التدريبات”.
يشار إلى أن سبعة وثلاثين طياراً من أصل 40 طياراً، هم مجموعة الطيارين الاحتياط الذين يقودون طائرات مقاتلة لدى سلاح الجو ، أعلنوا عن امتناعهم المثول يوم الأربعاء في معسكر التدريبات كالمعتاد، احتجاجاً على التغييرات في الجهاز القضائي، مؤكدين أنهم يرفضون المثول للتدريبات، غير أنهم على استعداد لتلبية أي نداء لأداء مهام عسكرية يستدعيهم سلاح الجو لأجلها.
من جهته، قال وزير الدفاع السابق، رئيس حزب “المعسكر الوطني” بيني غانتس، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، إنه يدعو العسكريين الاحتياطيين والنظاميين “لمواصلة الخدمة والظهور تحت أي ظرف من الظروف، للدفاع عن هذا البلد بالاحتجاجات والطلعات الجوية”.