ما مصير الاتفاق النووي الإيراني عقب إغلاق نظام إينستكس؟
أغلقت الدول الأوروبية، نظام تيسير التجارة مع إيران، الذي بدأته بعد العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران عام 2018.
وأفادت وكالة أنباء “فارس نيوز” التابعة للحرس الثوري، أن “الدول الأوروبية أعلنت إغلاق آلية المالية الأوروبية المعروفة بـ “إينستكس” لتيسير التجارة مع إيران في فترة العقوبات الأمريكية”.
وذكرت الدول الأوروبية أنها أغلقت النظام الذي أطلقته في مطلع 2019 لحماية التجارة مع طهران من العقوبات الأمريكية بعد انسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018.
وقال وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا إن المساهمين العشرة في آلية “إينستكس” (بلجيكا وألمانيا وفنلندا والدنمارك وفرنسا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وإنجلترا) توصلوا إلى استنتاج مفاده أنه لا يوجد سبب لمواصلة نشاطها.
آلية إينستكس
مع الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي في أيار عام 2018، وعودة العقوبات، طرحت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا آلية INSTEX نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي 2019، لمواصلة التجارة مع طهران.
وكانت هذه الآلية المالية المقترحة من الدول الأوروبية تهدف إلى الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي “إن إينستكس ستغطي فقط المواد الغذائية والأدوية في المرحلة الأولى”، وقد رحبت طهران بالخطوة الأوروبية، لكنها بعد مرور عدة سنوات قالت “إن هذه الآلية لم تكن فعالة وأن الضغوط الأمريكية جعلتها ميتة”.
ومن وظائف الآلية المالية التي يطلق عليها “آلية دعم التبادل التجاري مع طهران ” إيجاد طريقة للدفع والاستلام بين الشركات الأوروبية ونظيرتها الإيرانية، وتقديم المشورة القانونية للأطراف الأوروبية في مجال استثماراتها بإيران.