قبل شهر رمضان.. “مهرجان للكحول” يثير غضب مسلمي الصين
على الرغم من قرب شهر رمضان، أُجبر رجال من أقلية الإيغور المضطهدة من قبل الصين في إقليم شينجيانغ، على شرب الكحول، من قبل رجال شرطة مسلحين تابعين للصين.
ووفقًا للتلفزيون الدنماركي، تناول الرجال كحول تابع لشركة دنماركية تسيطر على 85٪ من سوق الكحول في إقليم شينجيانغ، في تجارة تبلغ قيمتها نحو مليار دولار.
كما قالت عدة وسائل إعلامية إن مقاطعة في جنوب إقليم شينجيانغ الصيني الذي تسكنه أغلبية مسلمة أقامت مهرجانا للكحول قبيل شهر رمضان، في ما وصفه مناصرو الإيغور المسلمين بأنه استفزاز علني.
وشهر رمضان يعد فترة حساسة في شينجيانغ الواقعة بأقصى غرب الصين. وشهدت السنوات الثلاث الأخيرة زيادة في العنف وسقوط مئات القتلى في هجمات اتهمت السلطات فيها إسلاميين.
ونشرت وسائل إعلام رسمية ومواقع تابعة لحكومة شينجيانغ على الإنترنت مرة أخرى هذا العام أخبارا وإخطارات رسمية، تطالب أعضاء الحزب الشيوعي وموظفي الحكومة والطلاب والمدرسين على الخصوص بعدم صيام رمضان.
وأقيم مهرجان “البيرة” في قرية بمقاطعة نيا في أقصى جنوب شينجيانغ الذي يغلب على سكانه المسلمون من قومية الإيغور.
وقال موقع إدارة المقاطعة إن “مسابقة البيرة” التي أقيمت يوم الاثنين الماضي قبل بداية شهر رمضان حضرها أكثر من 60 مزارعا وراعيا، وعرض صورا لنساء يرقصن أمام مسرح وصف من الرجال وهم يحتسون أكبر قدر ممكن من البيرة في دقيقة واحدة.
الصين، حسب مسؤولين أمريكيين، جرمت جوانب كثيرة من الممارسات الدينية والثقافية في إقليم شينجيانغ، حيث يعيش ملايين الأويغور، من بينها المعاقبة على تدريس النصوص الإسلامية للتلاميذ ومنع أولياء الأمور من إطلاق أسماء أويغورية على أولادهم.
ويعيش قرابة 10 ملايين من الأويغور في شينجيانغ.