إيران كانت قد أعلنت التوصل إلى اتفاق “تبادل السجناء”
نفى مسؤول في البيت الأبيض، الأحد، تصريحات إيرانية بأن واشنطن وطهران توصلتا إلى اتفاق لتبادل السجناء، لكنه قال إن الولايات المتحدة ملتزمة بتأمين الإفراج عن الأمريكيين المحتجزين في إيران.
وقال المتحدث: “لسوء الحظ، لن يتردد المسؤولون الإيرانيون في اختلاق الأمور، وستؤدي المزاعم القاسية الأخيرة إلى مزيد من الحزن لعائلات سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز” ، في إشارة إلى احتجاز 3 إيرانيين أمريكيين في إيران.
وكانت وكالة رويترز نقلت تصريحات للوزير الإيراني أدلى بها للتلفزيون الحكومي، الأحد، جاء فيها أن إيران والولايات المتحدة “توصلتا لاتفاق مبدئي” لتبادل سجناء، مضيفا أنه يأمل في أن يتم التبادل قريبا، وفق وكالة رويترز.
وقال الوزير، وفق المقابلة: “إذا سارت الأمور على ما يرام من الجانب الأمريكي، أعتقد أننا سنشهد تبادل السجناء في فترة قصيرة”.
وأضاف: “من جانبنا، كل شيء جاهز، بينما تعمل الولايات المتحدة حاليا على التنسيق الفني النهائي”.
ومن جانبه، نفى متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في تصريحات لرويتز، هذه المزاعم وقال إنها “كاذبة”.
واتهمت الولايات المتحدة ودول أخرى طهران باحتجاز مزدوجي الجنسية كرهائن في مفاوضاتها مع الغرب.
وتعثرت الآمال في إطلاق سراح السجناء الأمريكيين الإيرانيين خلال الأشهر الأخيرة، مع توقف المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وكان المسؤولون الأمريكيون أكدوا في السابق أنه من الصعب العودة إلى الاتفاق النووي من دون معالجة مسألة الأمريكيين المعتقلين ظلما في إيران .
ونمازي، الذي حُكم عليه في عام 2016 بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس، طلب في مقابلة مع “شبكة “سي أن أن” الخميس الماضي، من إدارة بايدن التدخل لإطلاق سراحه.
وندد متحدث باسم البيت الأبيض بسجن إيران لسجناء أمريكيين، قائلا إنه “غير إنساني ويتعارض مع الأعراف الدولية”. وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة بتأمين حرية مواطنيها المحتجزين ظلما في الخارج.
جدارية تصور الرهائن الأمريكيين والمعتقلين غير الشرعيين المحتجزين في الخارج في حي جورج تاون بواشنطن. سياماك نمازي (يسار)