قلة إحترام أم سخافة مفرطة؟ ملالا في موقف محرج
تم وصف جيمي كيميل بأنه “عار وطني” من بين أوصاف أخرى على تويتر بعد أن قال رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه ضايق الناجية من إطلاق نار من قبل طالبان، والحائزة على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزي، خلال مقطع غريب في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2023.
المضيف الذي يبلغ 55 عامًا، ترك الناشطة الحقوقية غير مرتاحة بشكل واضح عندما اقترب منها أثناء استراحة وسألها سؤالًا محرجًا حول هاري ستايلز وكريس باين ودراما “البصاق” بينهما.
Jimmy Kimmel asks Malala Yousafzai a viewer question: “As the youngest Nobel Prize winner in history, I was wondering, do you think Harry Styles spit on Chris Pine?”
“I only talk about peace.” #Oscars#Oscars95https://t.co/OizA2V2cyr pic.twitter.com/krf3VvN7os
— ABC News (@ABC) March 13, 2023
قرأ المقدم سؤالاً من إحدى المعجبين تدعى جوان قائلة: “عملك في مجال حقوق الإنسان والتعليم للنساء والأطفال هو مصدر إلهام – بصفتك أصغر فائزة بجائزة نوبل في التاريخ، هل تعتقدين أن هاري ستايلز بصق على كريس باين؟”
أجابت يوسفزي: “أنا أتحدث فقط عن السلام” ليرد كيميل قبل الانتقال بسرعة لموضوع آخر “ولهذا السبب أنتِ ملالا وليس أي شخص آخر”.
نالت إجابتها الثناء حيث أشاد العديد من المشاهدين برد فعلها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ثم اتخذت الأمسية منعطفًا محرجًا آخر حيث كان أحد الحضور يرتدي زي “دب الكوكايين”يزحف إلى أسفل الممر وبدأ يضايق مالالا.
Cocaine Bear accosting Noble Peace Prize Winner Malala Yousafzai at the #Oscars is sending me. pic.twitter.com/pUd2IcKccq
— Junkee | Culture, Music & Social Justice (@junkee) March 13, 2023
صاح كيميل بعدها: “دب الكوكايين، اترك ملالا وشأنها!” لكن علامات القلق كانت بادية على الشابة الباكستانية.
من هي ملالا يوسفزي؟
كانت ملالا ناشطة في مجال تعليم المراهقات عندما طاردتها حركة طالبان الباكستانية. أوقفوا حافلة مدرستها وأطلقوا عليها الرصاص في وجهها عام 2012.
نجت من الموت وفازت بعد ذلك بعامين بجائزة نوبل للسلام. وهي معروفة بالدفاع عن حقوق الإنسان، وحملات تعليم النساء والأطفال في باكستان.
حضرت حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ95 كمنتج تنفيذي للفيلم الوثائقي “غريب عند البوابة” المرشح لأفضل فيلم وثائقي قصير، الذي يتحدث عن أحد قدامى المحاربين الذين خدموا في العراق وأفغانستان.