فاغنر ارتكتب جرائم بحق المدنيين في أوكرانيا
صنفت ليتوانيا مجموعة فاغنر الروسية المسلحة على أنها “منظمة إرهابية” بسبب أنشطتها في أوكرانيا حيث تقاتل إلى جانب الجيش الروسي.
تتواجد الميليشيا الروسية في مدينة باخموت التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ الصيف رغم الخسائر الفادحة، في حين يحاول الأوكرانيون “كسب الوقت” للاستعداد لهجوم مضاد وشيك، على حد قولهم.
وأصدر برلمان ليتوانيا قرارًا يؤكد أن “فاغنر منظمة إرهابية” داعياً الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوه.
وأوضح القرار أن الميليشيا الروسية “ارتكبت جرائم عدوانية منهجية وخطيرة ترقى إلى مستوى الإرهاب، مثل قتل وتعذيب السكان المدنيين الأوكرانيين، وقصف المباني السكنية”.
وأعربت أوكرانيا فوراً عن امتنانها لفيلنيوس.
وقال رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني أندري يرماك “شكرا للبرلمان الليتواني لاعتماده قرارا يصنف مجموعة الروسية على أنها منظمة إرهابية”.
وكتب في تغريدة “على الآخرين أن يحذوا حذوهم”.
وقالت النائبة الليتوانية لوريناس كاسسيوناس لوكالة فرانس برس إن بلادها، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، هي ثاني دولة في العالم تتبنى مثل هذا القرار بعد جارتها إستونيا.
كما تشكل فاغنر تهديدًا للأمن القومي للبلاد، بحسب القرار.
أشارت أجهزة الاستخبارات الليتوانية الأسبوع الماضي إلى أن مجموعات من المرتزقة الروس قد تكون قادرة على تنفيذ عمليات محدودة النطاق ضد دول أوروبية.
في تقريرها السنوي، قالت الأجهزة الليتوانية إن “جهود فاغنر قد تتضمن أنشطة غير حركية، مثل الاستطلاع وجمع معلومات عن البنية التحتية الحساسة” بالإضافة إلى “أعمال تخريبية” أو إثارة اضطرابات اجتماعية.