وصول العشرات من مواطني بوركينا فاسو الذين تم إجلاؤهم من تونس
وصل العشرات من مواطني بوركينا فاسو الذين تم إجلاؤهم من تونس إثر تعرضهم لعدائية بعد خطاب عنيف ضد مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء أدلى به الرئيس قيس سعيد، إلى واغادوغو على متن طائرة استأجرتها الحكومة الأربعاء، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وشدّد الرئيس التونسي في خطاب أدلى به في 21 شباط/فبراير على وجوب اتّخاذ “إجراءات عاجلة” لوقف تدفّق المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده، مؤكّداً أنّ هذه الظاهرة تؤدّي إلى “عنف وجرائم”، ومنددا بـ”مشروع إجرامي لتغيير التركيبة السكانية” في البلاد.
واستقبل أقارب وأعضاء من الحكومة العائدين البالغ عددهم 64 في عاصمة بوركينا فاسو.
وأكد الوزير كرامكو جان ماري تراوري إن “مسؤولية حكومتنا الحفاظ على أمن ورفاهية مواطنيها”، مضيفًا أن “مجموعات أخرى” يمكن أن تعود بالوسائل نفسها.
وقال إينوسا غيبري، أحد العائدين والذي أمضى 17 شهرًا في تونس في مزاولة أعمال بسيطة، إن العيش في تونس “لم يكن سهلاً”.
وأضاف “عانينا كثيرا وفقدنا وظائفنا وطردنا من منازلنا”.
وأوضح أن الناس ناموا 17 يوما في سفارة بوركينا فاسو قبل العودة، وأن “مغامرته” في تونس قد انتهت.
كما نظمت دول في غرب إفريقيا، غينيا ومالي وساحل العاج، رحلات جوية لإعادة مواطنيها من تونس منذ تصريحات سعيد.