كوريا الشمالية تكثف من تجاربها الصاروخية
أكدت كوريا الجنوبية أن جارتها كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا عابرا للقارات، في الوقت الذي يتوجه فيه الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الى طوكيو لتعزيز الروابط بين البلدين في مواجهة العدوانية المتنامية لبيونغ يانغ.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي إن “قواتنا العسكرية رصدت إطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى من محيط منطقة سونان في بيونغ يانغ”، مشيرة في تصريح الى وكالة الصحافة الفرنسية أن الصاروخ عابر للقارات.
بالتزامن مع مناورات عسكرية أمريكية – كورية جنوبية
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت الثلاثاء صاروخًا بالستيًا، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في تجربة صاروخية هي الثانية لبيونغ يانغ خلال ثلاثة أيام وتأتي بالتزامن مع مناورات عسكرية أمريكية-كورية جنوبية مشتركة هي الأوسع نطاقًا منذ خمس سنوات.
وعزّزت واشنطن وسيول التعاون الدفاعي في مواجهة التهديدات العسكرية والنووية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية التي أجرت تجارب استفزازية على نحو متزايد لأسلحة محظورة.
وجاء في بيان لقيادة الأركان المشتركة “أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا بالستيًا غير محدد باتّجاه بحر الشرق”، في إشارة إلى مساحة مائية تعرف أيضًا باسم بحر اليابان.
وتأتي التجربة الصاروخية الأخيرة بعد أيام قليلة على إطلاق بيونغ يانغ صاروخي كروز من غواصة، في عملية تبدو ردًا على المناورات العسكرية الأمريكية-الكورية الجنوبية.
وفي خطوة نادرة، أعلن الجيش الكوري الجنوبي هذا الشهر أنه أجرى مع واشنطن مناورات جوية شاركت فيها قاذفات أمريكية ثقيلة من طراز “بي-52” ذات القدرات النووية.
وباشرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الإثنين تدريبات “درع الحرية” التي تركز على “البيئة الأمنية المتغيرة” بسبب العدوانية المضاعفة لكوريا الشمالية.