“ChatGPT” يجاوب على سؤال “أخبار الآن” عن زعيم تنظيم القاعدة سيف العدل
توجهة “أخبار الآن” بسؤال لروبوت الدردشة “ChatGPT”، عن زعيم تنظيم القاعدة سيف العدل، كان نصه: “زعيم تنظيم القاعدة سيف العدل يعيش في طهران تحت سيطرة الحرس الثوري الإيراني. ما هو احتمال أن يتمكن من قيادة القاعدة بحرية؟”.
أجاب روبوت الدردشة: “من المهم ملاحظة أن القاعدة تنظيم لامركزي للغاية، ويعمل قادتها غالبًا بشكل مستقل عن بعضهم البعض”.
وتابع روبوت الدردشة: “حتى لو كان سيف العدل قادرًا على التواصل والتنسيق مع أعضاء آخرين في القاعدة، فمن غير المرجح أن يكون قادرًا على قيادة التنظيم بحرية دون معرفة أو موافقة كبار القادة الآخرين وأعضاء الحرس الثوري الإيراني”.
واختتم الروبوت إجابته قائلاً: “بشكل عام، في حين أنه من المحتمل أن يكون لسيف العدل مستوى معين من التأثير على أنشطة القاعدة، فمن غير المرجح أن يكون قادرًا على العمل بحرية ودون إشراف أعضاء الحرس الثوري الإيراني أو قادة كبار آخرين في القاعدة”.
حالة من الذهول، والترقب لكل جديد في عالم الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق تطبيق “ChatGPT”، قبل أسابيع قليلة، وهي الفترة التي حقق فيها نجاحًا واسعًا، وشهرة أوسع، وذلك لقدرته الفائقة على التحاور بسلاسة أو كتابة مقالات أو رمز كمبيوتر، وأبرزهم كانت المحادثات المطولة حول بعض الموضوعات، ولذلك توجهة “أخبار الآن” بسؤال لروبوت الدردشة.
ويبدو أن نجاح النسخة الأولى، شجع الشركة المصنعة -التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها- على تقديم كل ما هو جديد، حيث كشفت شركة “OpenAI” النقاب عن أحدث إصداراتها لنماذج الذكاء الاصطناعي وهو جي بي تي-4 (GPT- 4)، وهو برنامج روبوتي للمحادثة وتكوين المحتوى اللغوي، كان قيد التطوير في سرية طوال العام الماضي.
والأداة الجديدة يمكنها وصف الصور بالكلمات، وهي تعتبر أحدث مفاجأة من الشركة، واعتبرتها صحف ومواقع تكنولوجية أنها تمثل قفزة هائلة في قوة الذكاء الاصطناعي، في حين حذرت بعضها من أنها قد تشكل تحولا رئيسيا آخرا في المعايير الأخلاقية، لأنها تتطرق لجميع مناحي الحياة.