داعش في غرب أفريقيا يتكبد خسارة فادحة
تكبد تنظيم داعش الإرهابي في غرب أفريقيا خسارة مدمرة لقيادته العليا وجنوده، في برنو بنيجيريا بعد عدة ضربات جوية.
استهدفت العملية المنسقة جوياً وبرياً بقيادة المخابرات التي أطلقتها قوات الجيش النيجيري مع قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات (MNJTF) في جمهورية النيجر، القدرات البشرية والمادية الاستراتيجية للجماعة الجهادية.
أكد تقييم الأضرار أن العملية الناجحة أدت إلى القضاء على أكثر من 70 مقاتلاً، بما في ذلك قادة المتمردين رفيعي المستوى وجنود المشاة، وشرطة الحسبة، من فصيل داعش في غرب أفريقيا
وقالت مصادر استخباراتية لزغازولا مكاما، خبير مكافحة التمرد والمحلل الأمني في منطقة بحيرة تشاد، إن عدة مركبات ودراجات نارية وأسلحة دمرت خلال الغارات الجوية.
وأدى الهجوم أيضا إلى نزوح جماعي للمقاتلين حيث هرع المئات منهم بحثا عن الأمان في مواقع آمنة داخل منطقة مارتي العامة.
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش النيجري أنه قتل “حوالي ثلاثين ارهابيا” من بوكو حرام واعتقل 960 آخرين بينهم نساء وأطفال فروا من نيجيريا المجاورة.
وأصبح تنظيم داعش في غرب أفريقيا المجموعة المهيمنة في المنطقة بعد مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي في مايو/أيار 2021 خلال الاقتتال.
وخوفا من أن يتم إعدامهم، انضم بعض المقاتلين من بوكو حرام إلى داعش فيما استسلم آخرون أو لاذوا بالفرار.
ونفذ التنظيم هجمات في نيجيريا وتشاد، تستهدف قوات الجيوش والسكان، وصنفتها وزارة الخارجية الأمريكية “كيان إرهابي عالمي” عام 2018، وفقا لموقع “مكافآت من أجل السلام” التابع للحكومة الأميركية.