كوريا الجنوبية تقوض خطوات بيونغ يانغ المرتبطة بتعزيز قدراتها الصاروخية
أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، أنها ستفرض عقوبات على على 4 فراد و6 كيانات مرتبطة ببرامج الأسلحة غير القانونية التابعة لكوريا الشمالية.
وفي بيان لها، أشارت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إلى حظر تصدير مواد مرتبطة بتطوير كوريا الشمالية للأقمار الصناعية، لتقويض جهود بيونغ يانغ المرتبطة بتعزيز إمكانياتها في إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وفي فبراير الماضي، كانت كوريا الجنوبية أعلنت أيضًا عن فرض عقوبات جديدة على أربعة أفراد وخمسة كيانات مرتبطة ببرامج الأسلحة الكورية الشمالية.
وندّد حينها ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية في فبراير، ودعا بيونغ يانغ إلى الكف عن “الأعمال الاستفزازية”، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه الأحد.
صواريخ كوريا الشمالية
ومنذ أيام، أكدت كوريا الجنوبية أن جارتها كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، في الوقت الذي يتوجه فيه الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إلى طوكيو لتعزيز الروابط بين البلدين في مواجهة العدوانية المتنامية لبيونغ يانغ.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي إن “قواتنا العسكرية رصدت إطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى من محيط منطقة سونان في بيونغ يانغ”، مشيرة في تصريح الى وكالة الصحافة الفرنسية أن الصاروخ عابر للقارات.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت الثلاثاء صاروخاً بالستياً، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في تجربة صاروخية هي الثانية لبيونغ يانغ خلال ثلاثة أيام وتأتي بالتزامن مع مناورات عسكرية أمريكية-كورية جنوبية مشتركة هي الأوسع نطاقًا منذ خمس سنوات.
وعزّزت واشنطن وسيول التعاون الدفاعي في مواجهة التهديدات العسكرية والنووية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية التي أجرت تجارب استفزازية على نحو متزايد لأسلحة محظورة.
وجاء في بيان لقيادة الأركان المشتركة “أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا بالستيًا غير محدد باتّجاه بحر الشرق”، في إشارة إلى مساحة مائية تعرف أيضًا باسم بحر اليابان.