عقوبات جديدة ضد النظام الإيراني شملت كيانات وأفراد من طهران وأنقرة
بعد الموجة الجديدة من عقوبات الدول الغربية وحلفائها ضد النظام الإيراني، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على ملالي طهران، وأعلنت أن عقوبات جديدة ستستهدف برامج الأسلحة والطائرات المسيرة الإيرانية.
وبحسب إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، فقد تم إدراج 4 كيانات و3 أفراد في إيران وتركيا في قائمة العقوبات الجديدة لواشنطن بسبب مشاركتهم في توفير المعدات، بما في ذلك محركات الطائرات المسيرة لدعم برنامج إيران لصناعة الطائرات المسيرة.
يذكر أن أمان الله بايدار، وأصغر محمودي، ومراد بوكي، مواطن تركي، نشط في شركة “أوزون” الجوفضائية ومقرها إزمير، إلى جانب “مركز أبحاث علوم وتكنولوجيا الدفاع”، وشركة “فرازان” الهندسية، وشركة “سيلين تكنيك”، وشركة “أوزون تركيا”، مدرجة في قائمة العقوبات الأمريكية ضد النظام الإيراني.
وبحسب إعلان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن هذه الشركات تشكل شبكة مشتريات تعمل لصالح وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية.
وقال بريان نيلسون، مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان للوزارة إن المعلومات والأدلة حول توريد أسلحة وطائرات مسيرة إيرانية إلى القوات العميلة للنظام الإيراني تظهر إضعاف الأمن الإقليمي والاستقرار العالمي من قبل النظام الإيراني.
في العام الماضي، اتهمت الدول الغربية النظام الإيراني بإرسال طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا، لكن المرشد علي خامنئي، نفى في خطابه الثلاثاء 21 التقارير الموثقة في هذا الصدد.
كما دان المتحدث باسم وزارة خارجية إيران ناصر كنعاني، الثلاثاء، العقوبات الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على طهران.
وزعم كنعاني أنه “بدلاً من التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، يتعين على بعض الأطراف الأوروبية التصرف بمسؤولية وإنسانية تجاه المطالب الحقيقية لشعوبها من خلال تجنب السلوك العنيف وقمع المحتجين”.
في حزمة العقوبات السادسة المتعلقة بقمع الاحتجاجات في إيران، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 8 مسؤولين ومؤسسة واحدة في إيران. في الوقت نفسه، وضعت بريطانيا 7 أشخاص، من بينهم كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، على قائمة العقوبات الخاصة بها.
تم الإعلان عن حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي السادسة يوم الإثنين، بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وتشمل هذه العقوبات حظر السفر إلى الدول الأوروبية وتجميد أصول هؤلاء الأفراد والمؤسسات.
يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تفرض فيها الدول الغربية وحلفاؤها عقوبات على إيران لانتهاكها حقوق الإنسان وإرسال طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا.
تم تكثيف العقوبات ضد طهران في الأشهر الأخيرة، وأصبح النظام الإيراني أكثر عزلة على الساحة الدولية من ذي قبل.