الجيش الروسي شن هجمات على أوكرانيا باستخدام طائرات مسيّرة إيرانية
زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مواقع عسكرية قرب مدينة باخموت الواقعة على خطّ المواجهة في شرق أوكرانيا، حيث وعد بتحقيق انتصار عسكري على روسيا.
وجاءت مواقف الرئيس الأوكراني الذي تفقد قواته في أقرب مكان من الجبهة قرب باخموت ثم في خاركيف بعد ضربات جديدة دامية شنها الجيش الروسي وأسفرت عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل في منطقة كييف، فضلا عن إصابتها مبنى سكنيا في زابوريجيا مخلفة قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى.
وقال زيلينسكي في رسالة مصورة “سنرد في شكل أكيد على كل الهجمات على مدننا”.
وأضاف “هنا، في دونباس، في منطقة خاركيف، في كل مكان وصل إليه الشر الروسي، يبدو مؤكدا أن هذه الدولة الإرهابية لا يمكن وقفها الا بانتصارنا”.
وأكد أن “روسيا ستخسر هذه الحرب”.
وفي مقطع فيديو نشره مكتبه في وقت سابق، ظهر زيلينسكي خلال لقائه جنودا في مستودع حيث كان يقلّدهم أوسمة.
وتقول كييف إنّ المعركة من أجل مدينة باخموت الصناعية، التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 80 ألف نسمة، أساسية من أجل صدّ القوات الروسية على طول الجبهة الشرقية.
قصف روسي
في وقت سابق الأربعاء، أطلقت روسيا 21 طائرة مسيّرة إيرانية الصنع من طراز “شاهد -136/131” على أوكرانيا، في عملية بدأت قبل منتصف الليل بقليل، حسبما أفاد سلاح الجو الأوكراني الذي قال إنّه أسقط 16 منها.
وقال زيلينسكي إنّه إضافة إلى هذه “الطائرات الإيرانية القاتلة”، أطلق الروس صواريخ مع تسجيل “عمليات قصف عديدة”. ودان زيلينسكي “الضربات الإجرامية”، مشيراً إلى أنّ “كلّ ذلك في ليلة واحدة فقط من الإرهاب الروسي ضدّ أوكرانيا”.
في غضون ذلك، أعلنت روسيا أنّها “صدّت” هجوماً بمسيّرات على مرفأ سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو، في ساعة مبكرة الأربعاء، بعد أربعة أيام من زيارة الرئيس فلاديمير بوتين للمدينة.
وقال وزير الدفاع سيرغي شويغو “أُسقطت الطائرات الثلاث”.