نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيدف يحذر من عواقب تصادم أقوى جيوش العالم
قال الرئيس الروسي السابق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيدف، في مقابلة مع وكالات أنباء روسية، إن القوات الروسية قد تزحف إلى كييف أو لفيف في أوكرانيا، محذراً من أن عواقب تصادم أقوى جيوش العالم ستكون وحشية.
ونقلت “ريا نوفوستي” و”تاس” عن ميدفيدف قوله اليوم الجمعة: “لا يمكن استبعاد شيء. إذا أردتم الذهاب إلى كييف فإنكم في حاجة للذهاب إلى كييف، إذا أردتم الذهاب إلى لفيف فعليكم الذهاب إلى لفيف من أجل تدمير تلك العدوى”.
كما نوه إلى أن تصنيف “الجيش الأول في العالم” ممكن فقط خلال صراع حقيقي وعندها لن يكون هناك فائز.
وقال ميدفيديف: “تقييم الجيش الأول (عالميا) أو الثاني، أو الـ21 يصبح ممكنا من خلال صراع حقيقي، هذا أولاً، وثانياً القول بأن الجيش الأميركي هو الأول، وجيشنا الثاني، غير صحيح لسبب واحد بسيط، إذا بدأ هذان الجيشان حربا، كيف سيحدد المنتصر؟ من الواضح تماما أنه في هذه الحالة لن يكون هناك فائز”.
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن قائلا: “لا يهم عدد الصواريخ التي سيتم اعتراضها فوق أمريكا أو فوق روسيا الاتحادية، فبعضها فقط يكفي لإلحاق هزيمة حتمية (بالخصم).. وبالنتيجة ستكون العواقب وخيمة، بعدها يصبح من المستحيل تحديد مكانة الجيش أهو الأول أم الثاني”.
أهداف مشروعة
كما أعلن ميدفيديف أن الأسلحة التي تم توريدها إلى كييف والمتخصصون الأجانب الذين وصلوا معها تعتبر أهدافا مشروعة للقوات الروسية.
وقال: “من الواضح تماما أن هذا (توريد المعدات والذخيرة من قبل الغرب إلى أوكرانيا) ليس إلا مشاركة مباشرة في الصراع، وقد اعترف محللوهم بهذا الأمر”، مؤكداً على ذلك: “إذا كان المتخصصون العسكريون يتوجهون [إلى أوكرانيا] بهذه الأسلحة، فهذا دليل مباشر على أن البلاد [المرسلة] متورطة في الصراع، وبالتالي، إذا تم توريد باتريوت أو بعض وسائل التدمير الأخرى إلى أراضي أوكرانيا مع متخصصين أجانب، فهي بالتأكيد هدف مشروع ويجب تدميره”.