بولسونارو يقول إنه سيعمل للحزب الليبرالي وسيزور أنحاء البرازيل
يعتزم الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي غادر إلى الولايات المتحدة قبل يومين من انتهاء ولايته الرئاسية، العودة إلى بلاده في 30 آذار/مارس الجاري، وفق ما أعلن حزبه الجمعة.
وقال “الحزب الليبرالي” في بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي إنّ بولسونارو سيصل الخميس 30 آذار/مارس عند الساعة 7,30 صباحا.
وبعد هزيمته الانتخابية أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في تشرين الأول/أكتوبر، غادر بولسونارو البرازيل متوجها إلى فلوريدا في 30 كانون الأول/ديسمبر، قبل يومين من أداء لولا اليمين الدستورية.
وقال بولسونارو في مقابلة مع قناة “تي في ريكورد” الخميس “سأستأنف حياتي الطبيعية، وسأعمل للحزب الليبرالي وسأزور جميع أنحاء البرازيل وسأشارك في الحياة السياسية”.
التحقيق مع بولسونارو
وفي منتصف يناير الماضي، أعلن القاضي في المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس أنه سيُدرج اسم الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو في التحقيق المتعلق باقتحام ونهب مقارّ السلطة في برازيليا في 8 كانون الثاني/يناير.
وكانت النيابة العامة البرازيلية قد طلبت في وقت سابق من المحكمة العليا فتح تحقيق في حق بولسونارو بشأن مسؤوليته المحتملة في تخريب أنصاره لمؤسسات السلطة في برازيليا.
لكنّ محامي بولسونارو قالوا في بيان إن الرئيس السابق “لم تكن لديه أدنى صلة أو مشاركة بتلك التحرّكات”، ونسبوا أعمال العنف تلك إلى “مُندسّين”.
وأوضحت النيابة العامة في بيان أن بولسونارو الموجود في الولايات المتحدة منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر، يجب أن يخضع لتحقيق للاشتباه بأنه أحد “المحرضين المعنويين” على عمليات التخريب في مؤسسات وطنية في عاصمة البلاد بعد أسبوع على تولي الرئيس اليساري لويس إينياسيو لولا دا سيلفا منصبه.
كذلك، أعلنت السلطات البرازيلية أنها تنتظر عودة وزير العدل السابق الموجود حالياً في الولايات المتحدة، بعد اكتشاف مشروع مرسوم في منزله، كان سيسمح بإلغاء الانتخابات الرئاسية.