عواقب وخيمة من الاتحاد الأوروبي في حال نشرت روسيا أسلحة نووية في بيلاروسيا
أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، بيتر ستانو، أن الاتحاد يتعهد بالرد إذا أكدت السلطات البيلاروسية نشر روسيا أسلحة نووية تكتيكية على أراضيها.
وقال بيتر ستانو، اليوم الاثنين، في إفادة صحافية: “لم نرَ تأكيداً من بيلاروسيا، وإذا حدث ذلك، فعندئذ بالطبع ستكون هناك عواقب، وهذا سيعني تصعيداً وتهديداً للأمن الأوروبي، ولن يمر دون رد”.
وأضاف ستانو في سياق رده على سؤال عن العقوبات الجديدة التي يمكن أن تُفرض على روسيا وبيلاروسيا: “أولاً، من المهم للغاية التخلي عن هذا الإعلان ومعرفة ما سيقوله (الرئيس البيلاروسي ألكسندر) لوكاشينكو”.
كما أشار إلى أن عملية فرض العقوبات هي عملية سرية.
يأتي هذا التصريح بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستنشر أسلحة نووية “تكتيكية” على أراضي بيلاروسيا المجاورة، الدولة الحليفة الواقعة على أبواب الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن أطلق بوتين تهديدات مبطنة تكرارا بأنه قد يستخدم أسلحة نووية في أوكرانيا، ما أثار مخاوف من عودة أجواء الحرب الباردة.
كما هدد الرئيس الروسي باستخدام قذائف اليورانيوم المستنفد في أوكرانيا إذا تلقت كييف ذخائر مماثلة من الغرب، ردا على تصريحات بهذا الصدد صدرت مؤخرا عن مسؤولة بريطانية.
بشأن الأسلحة النووية، قال بوتين في مقابلة بثها التلفزيون الروسي “لا شي غير اعتيادي هنا: الولايات المتحدة تفعل ذلك منذ عقود. هي تنشر منذ زمن طويل أسلحتها النووية التكتيكية على أراضي حلفائها”.
وتابع “اتفقنا على القيام بالأمر نفسه” مؤكدا الحصول على موافقة مينسك.