نحو 8 ملايين ناخب يختارون 470 نائبًا في كوبا
توجه الكوبيون إلى صناديق الاقتراع الأحد في انتخابات برلمانية نتائجها محسومة سلفا، لكن نسبة الامتناع عن المشاركة فيها أبرز مؤشراتها.
وسيختار نحو ثمانية ملايين ناخب 470 نائبا من بين 470 مرشحا لشغل مقاعد الجمعية الوطنية.
لكن المؤشر الحقيقي الذي تنطوي عليه هذه الانتخابات هو عدد الناخبين الكوبيين الذين سيمتنعون عن التصويت.
ودعت المعارضة الكوبيين إلى عدم المشاركة، ووصف أحد حسابات المعارضة على تويتر الانتخابات بأنها “مهزلة”.
وقد سجلت الانتخابات البلدية بكوبا في تشرين الثاني/نوفمبر نسبة إقبال بلغت 68,5 في المئة فقط، مقارنة بـ74 في المئة قبل شهرين في استفتاء على قانون الأسرة الجديد، وأقل من 90 في المئة في استفتاء 2019 على الدستور الجديد.
ولا تسمح الحكومة الكوبية بوجود معارضة، لذا فإن معظم المرشحين، وهم 263 امرأة و207 رجال، أعضاء في الحزب الشيوعي الكوبي.
وقال المعارض مانويل كويستا موروا، عضو مجلس التحول الديموقراطي في كوبا، إن “قوة اجتماعية باتت تشكل أكبر حزب سياسي في البلاد: حزب الممتنعين عن التصويت”.
ومع ذلك يتعين على المرشح الحصول على 50 في المئة من الأصوات للفوز.
وأمام الناخب خياران في بطاقة الاقتراع، إما “التصويت للجميع” وإما اختيار أي عدد من النواب بشكل فردي.