تنظيم داعش يتبنى الهجوم الانتحاري الذي وقع قرب وزارة الخارجية في أفغانستان
أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر خارجية جماعة طالبان وسط العاصمة كابول.
وقال بيان للتنظيم نشرته وكالة ”أعماق“ إنَّ انتحاري من عناصر التنظيم تمكّن من الوصول إلى بوابة مقر خارجية طالبان في كابول بعد اختراقه كافة الإجراءات والتحصينات الأمنية التي تفرضها الجماعة على هذه المنطقة الحساسة التي تمتلئ بالمقار والمباني الأمنية.
وأضاف البيان، أنَّ الانتحاري انتظر لحظة خروج موظفي المقر، وفجّر حزامًا ناسفًا عليهم قرب نقطة تفتيش تقع أمام مبنى المقر، موقعًا في صفوفهم نحو 20 قتيلاً وجريحًا، بينهم ”موظفين دبلوماسيين“.
جدير بالذكر أنَّ هذا هو الهجوم الثاني من نوعه الذي يستهدف مقر خارجية طالبان بعد هجوم مماثل وقع في شهر يناير الماضي وخلف عددًا من القتلى والجرحى.
ووفقًا لما نقلته وكالة ”فرانس برس“ في وقت سابق، قُتل ستة مدنيين على الأقل صباح الإثنين بهجوم انتحاري قرب وزارة الخارجية في كابول، على ما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الافغانية عبد النافع تاكور.
وأوضح عبد النافع تاكور على تويتر أن القوات الأفغانية استهدفت المهاجم، لكن العبوة التي كان يحملها ”انفجرت، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين“.
وهذا الهجوم هو الأول منذ بداية شهر رمضان الأسبوع الماضي. وشهدت البلاد خلال هذه الفترة من العام الماضي العديد من الهجمات.
وتدهور الوضع الأمني مجددًا في أفغانستان مع تبني تنظيم داعش الإرهاربي عددًا من الهجمات الدامية.
وفي 12 ديسمبر، أصيب خمسة مواطنين صينيين في هجوم شنه مسلّحون على فندق في العاصمة الأفغانية كان ينزل فيه رجال أعمال صينيون.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذا الهجوم، وكذلك عن الهجوم الذي استهدف السفارة الباكستانية في كابول، في ديسمبر أيضًا.
وفي سبتمبر، قُتل موظفان في السفارة الروسية في كابول وأربعة أفغان قرب المبنى في هجوم تبناه تنظيم داعش أيضًا.