ماذا نعرف عن الدبابة البريطانية “تشالنجر 2″؟
- دخلت الخدمة رسمياً عام 1994.. وقادرة على استهداف 8 أهداف في الدقيقة الواحدة
- قادرة على إطلاق مجموعة من الطلقات على دفعات متتالية.. ومضادة للهجمات الكيماوية والجرثومية
لا تدخر الدول الغربية أي جهد في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وكلما طال أمد الحرب، زاد السخاء الغربي في إرسال المزيد من الأسلحة للجيش الأوكراني، وجاء الدور هذه المرة على أحدث ما جادت به الصناعة العسكرية الغربية، ويتعلق الأمر بالدبابات البريطانية من الجيل الثالث من طراز “تشالنجر 2” (Challenger 2)، التي يصنعها الجيش البريطاني, فقد أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن أولى دبابات تشالنجر البريطانية وصلت إلى أوكرانيا، وذلك في إطار مساعدة كييف على التصدي للهجوم الروسي.
فهل هذه الدبابات قادرة على تغيير قواعد اللعبة في الحرب الدائرة حالياً، خصوصاً لو أضيفت إليها دبابات أمريكية؟
فخر الصناعة البريطانية
تعتبر دبابة “تشالنجر 2” أول دبابة بريطانية الصنع بالكامل، وجاءت لتعويض الدبابات من طراز “تشالنجر 1″، وتعدّ هذه الدبابة هي الدبابة الرئيسية للجيش البريطاني، وتتميز بمدرعاتها المتطورة والقادرة على الصمود أمام الانفجارات الضخمة.
ودخلت هذه الدبابة الخدمة رسمياً عام 1994 وقمرة الدبابة تستوعب فريقاً من 4 أشخاص ومضادة للهجمات الكيماوية والجرثومية، ودبابة “تشالنجر 2” قادرة على استهداف 8 أهداف في الدقيقة الواحدة.
وتتوفر هذه الدبابة على مدفع من طراز “120 ملم”، وهو القادر على إطلاق مجموعة منوعة من الطلقات على دفعات متتالية، بما في ذلك القاذفات القادرة على اختراق الدروع وشديدة الانفجار، كما تمتلك الدبابة مدفعا رشاشا من عيار “7.62 ملم”، وأحدث الأنظمة الدفاعية لمواجهة الصواريخ المضادة للدروع، وتتميز بأنظمة الاتصال داخلها التي تمكنها من مسح دقيق لأرضية المعركة وتحديد الأهداف المعادية بدقة متناهية.
وتتمثل إحدى الميزات الأساسية في دبابة “تشالنجر 2” في درعها المتقدم الذي يوفر لها مستوى عاليا من الحماية ضد العديد من التهديدات، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالعبوات الناسفة أو الضربات الموجهة من مسافة قريبة، ويقول عنها الجيش البريطاني إنها “لم يسبق لها أن وقعت غنيمة لدى العدو في أي حرب”.
الدبابة الرئيسية في البريطاني
وقد استعمل الجيش البريطاني هذه الدبابة خلال غزو العراق، ولا تمتلك هذه الدبابة -بالإضافة إلى بريطانيا- إلا سلطنة عمان، لكن العشرات منها توجد حاليا في إستونيا تحت لواء حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) في إطار مهام مراقبة منطقة البلطيق.
ودرّب الجيش البريطاني 10 آلاف جندي أوكراني خلال الفترة الماضية، مما يجعل بعضهم قادرا على التعامل مع 10 دبابات من هذا الطراز، وهو العدد الذي تقول بريطانيا إنها تنوي تقديمه للجيش الأوكراني.