زعيم كوريا الشمالية يحض مسؤوليه على تعزيز إنتاج المواد النووية المخصصة لأغراض عسكرية
حض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مسؤوليه على تعزيز إنتاج المواد النووية المخصصة لأغراض عسكرية من أجل صنع أسلحة أكثر قوة، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية الثلاثاء.
ويأتي هذا التهديد الأحدث لكيم الذي يؤكد فيه تعهده السابق بزيادة إنتاج الأسلحة النووية “بشكل تصاعدي”، قبيل وصول مجموعة سفن حربية أمريكية إلى كوريا الجنوبية الثلاثاء.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن كيم استمع لإحاطة من مسؤولين في معهد الأسلحة النووية، حيث قال إن بلاده يجب أن تكون مستعدة لاستخدام أسلحتها النووية “في أي زمان ومكان”.
ودعا الزعيم الكوري الشمالي المسؤولين إلى “التوسع بطريقة بعيدة النظر في إنتاج مواد نووية مخصصة لصنع الأسلحة من أجل التنفيذ الشامل لخطة (…) زيادة الترسانة النووية بشكل تصاعدي”.
وأضاف كيم وفق تقرير الوكالة أنه عندما تصنّع كوريا الشمالية أسلحتها النووية “بشكل خال من العيوب”، فإن “العدو سيخشى منا ولن يجرؤ على استفزاز سيادة دولتنا ونظامنا وشعبنا”.
وأعلنت كوريا الشمالية العام الماضي نفسها قوة نووية بشكل “لا رجوع فيه”، كما دعا كيم مؤخرًا إلى زيادة “هائلة” في إنتاج الأسلحة، بما في ذلك النووية التكتيكية.
وتسعى الدولة النووية الفقيرة أيضا إلى تنويع انتاج وسائل قادرة على حمل رؤوسها النووية، حيث زعمت الثلاثاء أنها أجرت اختبارا ثانيا ناجحا لطوربيد نووي مسيّر قادر على ملاحقة أهداف تحت الماء.
وتم الأسبوع الماضي الإعلان عن اختبار أول لهذا السلاح الجديد الذي يحمل اسم “هاييل”، أو “تسونامي” باللغة الكورية، في رد على المناورات العسكرية الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقرير منفصل أن السلاح الجديد قام بمناورات تحت الماء “لمدة 41 ساعة و27 دقيقة متتبعا مسار محاكاة يمتد على مدى 600 كيلومتر” قبل أن ينفجر بهدف قبالة مقاطعة هامغيونغ الشمالية في وقت مبكر الاثنين.
وأشارت تقارير إلى أن روسيا طوّرت سلاحا مشابها هو طوربيد “بوسيدون” النووي المسيّر، لكن التكنولوجيا المعقدة المطلوبة لمثل هذه الأسلحة تتجاوز قدرات كوريا الشمالية، وفق خبراء.