قوة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا تلقي القبض على أربعة أوزبكيين مشتبهين بالإرهاب
بزعم تورطهم مع منظمة كتيبة توحيد والجهاد، مكافحة الإرهاب تلقي القبض على أربعة متهمين، وهي منظمة إرهابية شرق أوسطية نشطة بشكل خاص في سوريا.
نقلت تقارير إخبارية عن رئيس مكتب الإعلام بقسم العلاقات العامة بالشرطة الوطنية الإندونيسية العميد “أحمد رمضان” قوله إن قوة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة الوطنية الإندونيسية ألقت القبض على الرجال الأوزبكيين الأربعة يوم 24 مارس.
وذكر “رمضان” أن “مكتب التعداد 88 لمكافحة الإرهاب التابع للشرطة الوطنية يعمل مع مكتب الهجرة من الدرجة الأولى في جاكرتا الشمالية، ويشتبه في تورط ثلاثة من الأوزبك الأربعة في أنشطة إرهابية من خلال الدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي وأنهم جزء من منظمة إرهابية دولية.”
وفقًا “لرمضان”، لوحظ أن اثنين منهم ينشرون الدعاية بنشاط على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن محاولة العثور على أشخاص لديهم نفس التوجه المتطرف في إندونيسيا للقيام بأعمال إرهابية.
وكشف “رمضان” أن الأجانب الأربعة الأوزبكيين سافروا إلى إندونيسيا عبر اسطنبول وأبوظبي وماليزيا.
غادر اثنان من الأجانب الأربعة إلى إندونيسيا في 6 فبراير 2023 ، بينما غادر الآخران في 27 فبراير.
وأوضح “رمضان” إنه بناء على المعلومات الواردة من حكومة أوزبكستان ونتائج التحقيق الذي أجرته مؤسسة Densus 88، فإن الرجال الأوزبكيين الثلاثة كانوا جزءًا من منظمة كتيبة التوحيد والجهاد الإرهابية الدولية.
و أشاد “رمضان” إلى إن المنظمة تنشط في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة سوريا، مضيفًا أن أحد المتهمين كان له دور كبير في تقديم الدعم المالي والوثائق المزورة.
وتابع “رمضان” أن من بين الأربعة، ثلاثة نشطاء وجزء من منظمة إرهابية وواحد داعم أو مقدم للدعم المالي ويقوم بعمل وثائق مزورة”.
صنفت وزارة الخارجية الأمريكية العام الماضي كتيبة التوحيد والجهاد منظمة إرهابية عالمية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن جماعة كتائب أهل الحق، التابعة لتنظيم القاعدة، تعمل بشكل أساسي في محافظة إدلب بسوريا إلى جانب هيئة تحرير الشام وتتعاون مع جماعات إرهابية أخرى مثل كتيبة الإمام البخاري وجماعة الجهاد الإسلامي على موقعها على الإنترنت.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية، بالإضافة إلى الانخراط في أنشطة إرهابية في سوريا، كانت كتيبة التوحيد والجهاد مسؤولة أيضًا عن تنفيذ هجمات خارجية، مثل هجوم مترو سانت بطرسبرغ في أبريل 2017 الذي أسفر عن مقتل 14 راكبًا وإصابة 50 آخرين، فضلاً عن تفجير انتحاري بسيارة مفخخة للسفارة الصينية في بيشكيك، قرغيزستان في أغسطس 2016، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص