من هم الإرهابيون الخمسة الذين ستحاكمهم واشنطن لارتباطهم بملف هجمات 11 سبتمبر؟
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (DOD) في الفترة من 26 يونيو إلى 21 يوليو 2023 موعدًا لما قبل المحاكمة لخمسة رجال شرق أوسطيين وباكستانيين محتجزين حاليًا في كوبا فيما يتعلق بأدوارهم المزعومة في هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
حددت وزارة الدفاع في بيان لها يوم الاثنين العاشر من أبريل، مواعيد ما قبل المحاكمة لكل من خالد شيخ محمد ووليد محمد صالح مبارك بن عطاش وعلي عبد العزيز علي ورمزي بن الشيبة ومصطفى أحمد آدم هوساوي.
وقال وزير الدفاع: “ستتم الإجراءات في المجمع القانوني الاستكشافي الواقع في المحطة البحرية في خليج غوانتانامو (NSGB) بكوبا، ثم ستنقل إلى موقع فورت ميد ميريلاند”، داعيا وسائل الإعلام لتغطية وقائع.
الباكستاني خالد شيخ محمد (KSM) هو إرهابي في القاعدة وأعلن نفسه أنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، ويدعي أنه خطط أو ساعد في التخطيط لـ 30 هجومًا أو مخططًا إرهابيًا آخر.
وهو عم رمزي يوسف الإرهابي الباكستاني المدان بتنفيذ تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993، حيث ألقت السلطات الباكستانية القبض على خالد الشيخ محمد في عام 2003 وتم نقله إلى غوانتانامو في عام 2006، وفي عام 2008، وجهت إليه وأربعة متهمين آخرين ثماني تهم بالقتل العمد.
فيما يُزعم أن وليد، وهو يمني الجنسية، ساعد في التحضير لتفجيرات سفارة شرق إفريقيا عام 1998 وتفجير يو إس إس كول – USS Cole bombing، وعمل كحارس شخصي لأسامة بن لادن، واكتسب لنفسه سمعة “صبي المهمات”. وقد تم تكليفه رسميًا باختيار العديد من الخاطفين في هجمات الحادي عشر من سبتمبر والمساعدة في تدريبهم.
ويُقال إن علي وهو باكستاني الجنسية، أمر بمحاكاة الطيران والتدريب عن طريق مقاطع الفيديو ونقل مبالغ كبيرة من المال إلى مختطفي الطائرات في 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، وبالرغم من اعتقاله وحجزه في الولايات المتحدة في أبريل / نيسان 2003، إلا أنه لم يُنقل إلى غوانتانامو حتى سبتمبر / أيلول 2006.
كما يُعتقد أن رمزي وهو يمني الجنسية، كان ينوي في الأصل أن يكون رابع طيار مختطف في هجمات 11 سبتمبر، لكنه لعب دور الميسر عندما لم يتمكن من الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة. وكانت السلطات الباكستانية قد ألقت القبض على رمزي عام 2002 ونقلته إلى غوانتانامو عام 2006.
ويُزعم أن مصطفى، سعودي الجنسية، ساعد في البحث عن مدارس الطيران لمنفذي هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، بالإضافة إلى إدارة الحسابات المصرفية للعديد من الخاطفين.