أوكرانيا ترفض التصريحات الروسية حول المواجهات في باخموت
نفى الجيش الأوكراني أن تكون قواته محاصرة في باخموت، بؤرة القتال في شرق أوكرانيا، رافضًا تأكيدات وزارة الدفاع الروسية.
وقال المتحدث العسكري باسم المنطقة الشرقية سيرغي تشيريفاتي لوكالة فرانس برس إن “ذلك لا يتوافق مع الواقع”، مؤكدًا أن الجيش الأوكراني مازال قادرًا على “إيصال المؤن والذخيرة والأدوية” إلى باخموت و”إخراج” الجرحى.
هذا وأكدت روسيا محاصرة القوات الأوكرانية في باخموت ومنع دخول أي تعزيزات إليها، فيما نفت كييف ذلك مشددة على أنها تكبّد القوات الروسية “خسائر هائلة”.
من جهته، قال يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر الروسية التي يتواجد عناصرها على خطوط القتال الأمامية في باخموت، إنه من “السابق لأوانه” الحديث عن تطويق كامل للمنطقة.
كان عدد سكان المدينة 70 ألف نسمة قبل النزاع، لكنها صارت مدمرة بالكامل بعد قتال عنيف متواصل منذ أشهر.
نظرًا لطول المعركة والخسائر الفادحة التي تكبدها الجانبان، صارت باخموت رمزًا للنزاع بين الروس والأوكرانيين من أجل السيطرة على منطقة دونباس، وهو هدف موسكو المعلن.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن “المجموعات الهجومية لفاغنر تواصل عملياتها العسكرية المكثّفة لطرد العدو من أحياء وسط أرتيوموفسك (الاسم الذي يطلقه الروس على باخموت)”.
وأضافت أن “القوات المجوقلة تدعم المجموعات الهجومية، وتمنع وصول عناصر احتياط من الجيش الأوكراني إلى المدينة وإمكانية انسحاب وحدات العدو” من باخموت.