نيجيريا.. حاكم ولاية كادونا يدين الهجوم على قرية رونجي
أبلغ الجيش حكومة ولاية كادونا بشن هجوم على قرية رونجي، زانغون، أودى بحياة العديد من الأشخاص مساء السبت.
كما أبلغ التقرير الأولي الحكومة أن الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة بعض السكان وإحراق عدد غير محدد من المنازل في المجتمع.
وذكر النبأ أن القوات واجهت مواجهة عنيفة مع المهاجمين ولا تزال فى المنطقة العامة.
وأثناء انتظار تقرير مفصل، أدان المحافظ ناصر الرفاعي الذي تلقى التقرير الأولي في الساعات الأولى من صباح الأحد عمليات القتل باعتبارها غير مقبولة وغير مبررة.
وعزي الحاكم أسر الضحايا الذين فقدوا أحبائهم ودعا لراحة أرواح الضحايا. كما صلى من أجل الشفاء العاجل للمصابين.
ستقوم حكومة ولاية كادونا بإطلاع الجمهور على الحادث بمجرد ورود تقارير مفصلة من الأجهزة الأمنية.
تأتي هذه الإدانة بعد أن قام تنظيم داعش في إفريقيا بالقضاء على عشرة من السكان المحليين في هجوم جديد في ولاية يوبي.
وقال الأهالي أن من تم القضاء عليهم يوم الخميس بقرية “دوجسا” كانوا قد ذهبوا للبحث عن “شتيما داوي” الذي ذهب للبحث عن الحطب لكنه لم يتمكن من العودة إلى منزله بعد أن تم اعتراضه وقتله من قبل الإرهابيين.
دفع هذا الأقارب والجيران إلى التحرك للبحث عن مكان وجوده، ليتم نصب كمين لهم من قبل الإرهابيين والقضاء عليهم جميعًا.
وقالت مصادر خاصة لأخبار الآن، إنه تم انتشال الجثث العشر ودفنها عصر الجمعة.
وبعد وقت قصير من الدفن، جاء الإرهابيون إلى المنطقة وأخبروا السكان أنهم لم لا يريدون رؤية أي شخص في المنطقة مطلقًا.
وأشارت المصادر إلى أن الإرهابيين كانوا على متن دراجات نارية وشاحنات هايلوكس ووصلوا مساء الأربعاء إلى التجمع السكاني وطلبوا من الأهالي عدم القلق بشأن وجودهم.
كما حذر المتمردون السكان المحليين من الكشف عن وجودهم للأجهزة الأمنية.