هجوم لجهاديين على معسكر روسي في مالي
أقدم مسلحون يرجح أنهم جهاديون على مهاجمة مطار ومعسكر قريب للجيش السبت في وسط مالي، ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين وثلاثة جنود وإصابة 60 آخرين، بحسب ما اعلنت حكومة المنطقة.
وأعلنت الحكومة المالية أنها حيدت 88 إرهابيا بهعمليتين منفصلتين.
وكان مسؤولان محليان منتخبان ومصدر دبلوماسي وصفوا الموقع في وقت سابق بأنه “معسكر روسي”.
بدأ العسكريون الحاكمون في العام 2022 العمل مع “مدربين” عسكريين روس لكن مناوئي النظام يقولون إنهم مرتزقة ينتمون إلى مجموعة فاغنر.
وقال مسؤول محلي منتخب لوكالة فرانس برس “تم استهداف المعسكر الروسي وطائراته – المعسكر قريب من المطار … حاصر الجهاديون جزءا من المطار”.
وبحسب مسؤولين عسكريين ومحليين، استمر الهجوم من الساعة 05,30 صباحا بالتوقيت المحلي إلى قرابة الساعة الثامنة.
ووفق شهود عيان، دوت أربعة انفجارات أعقبها إطلاق نار من أسلحة آلية. وشوهد دخان بالقرب من المطار.
واستعاد الجيش السيطرة على المنطقة بعد ذلك.
وقال هذا المسؤول إن الجنود السنغاليين التابعين لبعثة الامم المتحدة لتحقيق الاستقرار (مينوسما) تمكنوا من إبطاء تقدم الجهاديين.
ويمتد معسكر مينوسما على أربعة هكتارات وهو قريب من المطار ومن معسكر الجيش المالي الذي يوجد فيه الروس.
وقرّر المجلس العسكري التعاون مع مئات العناصر الذين يقول إنّهم مدرّبون عسكريون روس بينما تقول قوى غربية إنّهم مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية المسلحة.
المدنيون هم ضحايا لكلّ من الجماعات الجهادية وجرائم المرتزقة الروسية فاغنر التي تعمل بغطاء من الحكومة، والتي تدّعي أنّ الروس “يتدرّبون” فقط في مالي حيث ترتكب فاغنر هناك المجازر بحق الأبرياء.