البابا يلتقي لاجئين أوكرانيين في المجر
التقى البابا فرانسيس المدافع بلا كلل عن “الانفتاح على الآخرين” لاجئين في اليوم الثاني من زيارته للمجر السبت، داعيا الى “استئصال شرور اللامبالاة”.
صباح السبت، تجمع نحو 600 من اللاجئين أغلبهم من أوكرانيا والفقراء في كنيسة سانت إليزابيث حيث تحدث البابا.
وبعد استماعه إلى شهادات العديد من اللاجئين، شكر الحبر الأعظم المجريين وخصوصا المنظمات الدينية لاستقبالها “بكرم” و”حماسة” للكثير من اللاجئين الأوكرانيين، بدون الإشارة إلى لاجئين من بلدان اخرى.
من جهة تركز الحكومة المجرية على الضيافة المقدمة للاجئين الأوكرانيين، التي أشاد بها فرانسيس في نيسان/أبريل 2022 خلال لقاء في الفاتيكان مع أوربان.
ومن جهة أخرى، أقامت سياجا على حدودها واحتجزت لاجئين في “مناطق العبور” التي باتت مغلقة وقيدت تقديم طلبات اللجوء في السفارات في الخارج.
منذ وصوله إلى بودابست الجمعة عبر البابا عن موقفه، محذرا أمام رئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان من “التصلب” و”الانغلاق” والميل إلى “الانكفاء”.
ومنذ بداية النزاع، دخل أكثر من مليوني أوكراني الأراضي المجرية لكن 35 ألفًا فقط من هؤلاء طلبوا الحصول على وضع “الحماية الموقتة” الذي حدده الاتحاد الأوروبي، حسب بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
في الواقع، فإن الموقف الملتبس لأوربان في ما يتعلق بالنزاع لا يشجعهم على البقاء في المجر.
برفضه إرسال أسلحة إلى كييف والحفاظ على علاقات وثيقة مع الكرملين، يتعارض فيكتور أوربان مع السياسة الحالية التي يتبناها الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.