سلطات بلغاريا: موكب المدعي العام كان متجهًا إلى صوفيا حين انفجرت قنبلة
نجا المدّعي العام في بلغاريا الاثنين من “محاولة اغتيال” بتفجير عبوة ناسفة لدى مرور موكبه، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقال مساعده بوريسلاف سارافوف للصحافيين إنّ المدعي العام إيفان غيشيف Ivan Geshev “كان هدفاً لمحاولة اغتيال.. لم يكن الأمر مجرّد ترهيب”.
وأوضحت السلطات أنّ موكب المدّعي العام كان متّجهاً إلى صوفيا حين انفجرت قنبلة على قارعة الطريق عند الساعة 11,30 (8,30 ت غ).
خريطة توضح حدود صوفيا
وأضاف سارافوف أنّ “القنبلة لم تكن مكوّنة من مادة تي إن تي فحسب (حوالى 3 كلغ) بل كانت تحتوي أيضاً على شظايا”.
وتابع: “كان اعتداء حضّره محترفون، ومن الواضح أنه تم تنفيذه بشكل جيد جداً”.
وشدد على أنّ غيشيف وعائلته الذين كانوا يتنقلون في سيارات مصفّحة نجوا “بمصادفة القدر”.
وفتحت النيابة تحقيقاً بهجوم إرهابي. ويجري تحليل الطبيعة الدقيقة للمتفجرات.
شخصية مثيرة للجدل
وفي عام 2020، نزل آلاف البلغاريين إلى الشوارع على مدى أشهر للاحتجاج على الفساد المفترض لحكومة رئيس الوزراء آنذاك بويكو بوريسوف، وطالب المتظاهرون أيضاً باستقالة غيشيف.
والمدّعي العام الذي تستمر ولايته حتى 2026 هو شخصية مثيرة للجدل منذ سنوات. وواجه غيشيف اتهامات بحماية الأشخاص الذين يتولون السلطة وكذلك عرقلة الكشف عن الفساد والحؤول دون إصدار إدانات.
وأدت التظاهرات إلى انتهاء ولاية بوريسوف ما أدخل البلاد في مرحلة من عدم الاستقرار السياسي.