إيران أوقفت مسؤولين دعموا إضرابات في مواقع إنتاج الغاز الرئيسية في جنوب البلاد
أوقفت السلطات الإيرانية مسؤولين في شركات لدعمهم إضرابات في مواقع إنتاج الغاز الرئيسية في جنوب إيران، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأوردت وكالة “فارس” للأنباء أنه تم توقيف “عدد من المديرين” بتهمة “دعمهم أعمالاً معادية للنظام و”تنظيم إضرابات” في مواقع المشاريع الصناعية في حقل جنوب فارس.
يعمل حوالى 40 ألف شخص في حقل جنوب فارس الضخم الذي يضم أكبر احتياطي غاز معروف في العالم، وتشترك فيه إيران مع قطر.
وأضافت الوكالة أن “توقيف المسؤولين سيستمر في الأيام المقبلة”.
في نهاية نيسان/أبريل، أعلنت السلطات أنها بدأت باستبدال أربعة آلاف عامل كانوا مضربين احتجاجًا على تدني الأجور وظروف العمل.
من جهتها، أشارت وكالة “إيلنا” للأنباء المقربة من الأوساط العمالية، إلى أن المحتجين في جنوب فارس “واصلوا طرح مطالبهم النقابية” داعين خصوصًا إلى “زيادة الأجور بنسبة 79%” فضلاً عن “إنهاء التمييز” وتكريس “حرية تكوين الجمعيات”.
وشهدت طهران في عام 2022 عدة موجات من الإضرابات في صفوف المعلمين وسائقي الحافلات احتجاجًا على تدني الرواتب وغلاء المعيشة.