الصين تحتجز الصحفية الأسترالية تشنغ لي لأكثر من ألف يوم بتهمة “الإفشاء بأسرار الدولة للخارج”
دعت كانبيرا بكين إلى الإفراج عن الصحافية الأسترالية تشنغ لي الموقوفة في الصين منذ ألف يوم، معربة عن “قلقها البالغ” على سلامتها.
اعتُقلت تشنغ لي التي كانت وجها معروفا على الشاشة عبر محطة “سي جي تي إن” الناطقة بالانكليزية، في آب/أغسطس 2020. وتقاضي بكين الصحافية، وهي أمّ لطفلين، بتهمة “الإفشاء بأسرار الدولة للخارج”.
وأعربت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ عن “قلقها البالغ” إزاء التأخيرات المتتالية التي طالت الإجراءات المتعلقة بالصحافية، ويعتقد كُثر في أستراليا أن أسبابها سياسية.
وأشادت الوزيرة بالصحافية لأنه “على الرغم من انفصالها عن عائلتها لفترة طويلة، إلا أنها أظهرت قدرة على الصمود وشجاعة هائلتين”.
وأضافت “يأمل جميع الأستراليين في أن تجتمع مجددا مع طفليها”.
وكانت وونغ قد ألمحت إلى أن اعتقال تشنغ ومواطنَين أستراليين آخرين في الصين، يشكل عائقاً أمام تحسين العلاقات المتوترة بين كانبيرا وبكين.
وناشد نيك كويل، وهو صديق للصحافية الموقوفة، بقوة الإفراج عنها في مقال نشرته صحيفة “ذا أوستراليان”.
وكتب “بعد ألف يوم، ما زلنا لا نعرف لماذا تم توقيفها، ولماذا تم اتهامها بانتهاك الأمن القومي، وهي ذريعة مبهمة بشكل متعمد، أو متى ستعود بيننا”.
وتابع “أن الضحايا الآخرين لهذا النظام القضائي الصيني الغامض هم، في هذه الحالة، طفليها البالغان 9 و 11 عامًا” حين تم توقيفها.
ولا يتاح لتشنغ في الحجز سوى بتواصل محدود مع الخارج، ويحق لها بتلقّي زيارة قنصلية واحدة في الشهر.