روسيا تجنّد عشرات آلاف المتعاقدين في جيشها
أعلن الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أنّ روسيا جنّدت منذ الأول من كانون الثاني/يناير 2023 حوالى 120 ألف جندي متعاقد في جيشها، الذي يحاول إعاده بناء صفوفه التي أضعفها الهجوم في أوكرانيا.
ورحّب ميدفيديف، الذي يعتبر حالياً الرقم الثاني في مجلس الأمن الروسي، في اجتماع بشأن التجنيد العسكري بـ”استمرار العمل” لزيادة عدد الجيش “في إطار التعليمات التي أصدرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الموضوع”.
وتتكبد روسيا خسائر كبيرة في أوكرانيا ممّا دفعه إلى تجديد العديد من صفوفه، رغم الحفاظ على سرية الأمر من قبل التسلسل الهرمي العسكري.
وفي استباق لهجوم مضاد كبير من القوات الأوكرانية، أطلقت موسكو حملة تجنيد واسعة في الأسابيع الأخيرة.
ولم تُعلن السلطات عن أرقام محدّدة، لكنّ بعض وسائل الإعلام ذكرت أنّ الجيش يأمل في تجنيد مئات الآلاف من الأشخاص عبر تقديم عقود بشروط جذابة.
وتجري الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما ظهرت ملصقات متعدّدة تروّج للجيش في شوارع المدن الروسية.
وكانت موسكو قد نظّمت أول تعبئة “جزيئة” لـ300 رجل على الأقل في أيلول/سبتمبر الماضي، ممّا تسبّب في فرار عشرات الآلاف إلى الخارج بسبب رفضهم الذهاب للقتال.
في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2022، اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه من “الضروري” زيادة عدد الجيش الروسي إلى 1,5 مليون جندي – “بما في ذلك 695 ألف متعاقد” – أي أكثر من الهدف البالغ 1,15 مليون الذي حدّده الرئيس فلاديمير بوتين في آب/أغسطس.