تظاهرة مولدوفا شارك فيها 75 ألف شخص
تظاهر عشرات الآلاف في مولدوفا تأكيدا لتطلعهم للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في ظلّ الغزو الروسي لأوكرانيا المجاورة.
وقالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو التي دعت إلى التظاهرة أمام مقر الحكومة في وسط العاصمة كيشيناو، “جئنا لنقول بصوت عالٍ وبكل ثقة وفخر إن مكان مولدوفا في الاتحاد الأوروبي”.
وأضافت الزعيمة البالغة 50 عاما “أوروبا هي أكثر بكثير من مجرد شعار سياسي، إنها أسلوب حياة، حلم يجب أن يتحقف، السبيل الوحيد لأطفالنا ليعيشوا في سلام”، مؤكدة أنها تتطلع للانضمام إلى الاتحاد في أفق عام 2030.
وشاركت في التظاهرة إلى جانب ساندو رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا التي أبدت “دعمها” لمولدوفا معتبرة أنها “جاهزة للاندماج الأوروبي”.
تعتبر الجمهورية السوفيتية السابقة التي يبلغ عدد سكانها 2,6 مليون نسمة أن دخولها إلى الاتحاد الأوروبي هو الضمان الوحيد لعدم تعرضها لهجوم من روسيا التي تغزو جارتها الكبرى أوكرانيا.
وحصلت كيشيناو في حزيران/يونيو 2022 على وضع المرشح الرسمي لعضوية الاتحاد الأوروبي، وهو وضع حصلت عليه كييف أيضا.
شارك في تظاهرة الأحد أكثر من 75 ألف شخص بحسب أرقام الشرطة، من بينهم صغار وكبار لوحوا بعلمي مولدوفا والاتحاد الأوروبي في جو احتفالي.
في شباط/فبراير، اتهمت الرئيسة ساندو روسيا بالتحريض على انقلاب للإطاحة بالسلطات في كيشيناو وشجبت “الحرب الهجينة” التي تشنها عليها موسكو.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس هذا الأسبوع، قالت المسرولة إنها تريد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي “في أسرع وقت”، آملة اتخاذ قرار “في الأشهر المقبلة” بشأن بدء المفاوضات.
وأضافت مايا ساندو في المقابلة “روسيا ستبقى مصدرا كبيرا لعدم الاستقرار في السنوات المقبلة ويجب أن نحمي أنفسنا”.