بعد أشهر.. دميتري ميدفيديف يرد على سؤال إيلون ماسك على تويتر
أثار الرئيس الروسي السابق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد رد على تغريدة من الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا ومالك منصة تويتر، إيلون ماسك، حول الأوضاع في مدينة باخموت الأوكرانية.
Btw, how’s it going in Bakhmut?
— Elon Musk (@elonmusk) October 20, 2022
الغريب في الأمر أن ميدفيدف رد على تغريدة إيلون ماسك بعد أشهر، إذ تساءل ماسك في تغريدة بتاريخ 21 أكتوبر 2022 “كيف تسير الأمور في باخموت؟” ليرد ميدفيدف السبت 20 مايو 2023، قائلا: “(إيلون ماسك) سألتني عن باخموت… تعال وانظر بنفسك”.
@elonmusk, you've asked me about Bakhmut… Come and see for yourself!
— Dmitry Medvedev (@MedvedevRussiaE) May 20, 2023
رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا التغريدات بين الطرفين مزاحا ثقيلا، وتساءلوا عن سرّ دعوة ميدفيدف لماسك مرجحين أنه تهديد واستعراض للقوة.
فيما قال مغردون آخرون أن رد ميدفيدف على تغريدة ماسك التي كانت تتهكم وتستخف بالقوات الروسية في باخموت، أكدت المعلومات التي كانت تتداول بشأن عدم قدرة روسيا طيلة الفترة الماضية من التقدم والسيطرة على المدينة الاستراتيجية.
That’s the reason I love Twitter, people can have conversations without filters. Maybe these conversations can contribute to peace talks who knows.
— Maxime (@MaxNdayizeye) May 20, 2023
تغريدة الرئيس الروسي السابق جاءت بعد مزاعم رئيس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين، السبت، بأن قواته استولت “بشكل كامل” على مدينة باخموت مركز القتال في شرق أوكرانيا الذي استمر منذ الصيف الماضي.
وأعلن بريغوجين في شريط فيديو بثته خدمته الإعلامية على تليغرام وهو يقف إلى جانب رجال مسلحين أمام مبان مدمرة “في 20 مايو 2023 ظهر اليوم (السبت) تمت السيطرة على باخموت بالكامل”.
وأضاف بريغوجين، أن قوات فاغنر ستبدأ في مغادرة باخموت اعتبارًا من الـ 25 من مايو، قبل أن تنتقل المدينة إلى الجيش الروسي.
لكن هذه المزاعم نفتها أوكرانيا حيث أكد متحدث باسم الجيش الأوكراني، أن القوات الأوكرانية لازالت تواصل القتال في باخموت ضد قوات الغزو الروسي وأن ما يزعمه زعيم مرتزقة فاغنر الروسية عار تمامًا من الصحة وأن القوات الأوكرانية ما زالت في معارك ضارية مع مرتزقة فاغنر في مدينة باخموت.
وأكدت أوكرانيا أنها لا تزال تسيطر على بعض المناطق في مدينة باخموت، لكنها اعتبرت أن الوضع على الأرض يظل “حرجًا”.