منشأة إيران النووية يتوقع أن تكون على عمق 100 متر تحت الأرض
- طهران تحفر أنفاقا بالقرب من موقع نطنز النووي
صرح مستشار الأمن القومي للحكومة الإسرائيلية، بأن المنشأة النووية الجديدة التي تبنيها إيران لن تكون في مأمن من التعرض لهجوم، رغم تقديرات الخبراء بأنها ستكون بعيدة عن متناول القنابل الأمريكية التي تخترق المخابئ.
وأدلى تساحي هنغبي، بهذه التصريحات ردا على سؤال لمراسلة أسوشيتد برس، قائلا إن المنشأة الجديدة يبدو أنها ستكون على عمق 100 متر تحت الأرض.
كما قال هنغبي، متحدثا في مؤتمر أمني قرب تل أبيب، إنه لم يفاجأ بالتقرير، مشيرا إلى أن إيران لديها منشآت أخرى تحت الأرض.
وبينما أقر بأن الموقع سيعقد أي ضربة عسكرية محتملة للمنشأة، قال هنغبي إنه لا تزال هناك حلول لهذا التحدي.
وأضاف “ما يمكن قوله في هذا الأمر هو إنه لا يوجد مكان لا يمكن الوصول إليه”.
ورفض القول ما إذا كانت لدى إسرائيل القدرة على القيام بذلك بمفردها.
تنظر إسرائيل إلى إيران على أنها أكبر عدو لها، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال مرارا إنه لن يسمح لإيران بتطوير سلاح نووي.
وقال أيضا إن الدبلوماسية الدولية يجب أن تكون مصحوبة بخيار عسكري جاد، مشيرا إلى أن إسرائيل ستكون مستعدة لضرب إيران بنفسها، إذا لزم الأمر.
وتظهر صور ومقاطع مصورة من شركة “بلانت لابس” للمنشأة الإيرانية الجديدة، أن طهران تحفر أنفاقا بالقرب من موقع نطنز النووي الذي تعرض لهجمات تخريبية متكررة على مر السنين.
خريطة توضيحية لموقع نطنز النووي
ومع إنتاج طهران لليورانيوم الآن بالقرب من مستويات صنع الأسلحة بعد انهيار اتفاقها النووي مع القوى العالمية، فإن العمل الإنشائي الجاري يعقد جهود الغرب لمنع طهران من تطوير قنبلة ذرية، مع استمرار توقف الدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.
ويعتقد خبراء أن هذه ليست سوى خطوة قصيرة للوصول إلى عتبة التخصيب بنسبة 90 بالمائة لليورانيوم والذي يستخدم في صنع الأسلحة.
وفي كلمته أمام نفس المؤتمر الأمني، قال قائد الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، إن إسرائيل تراقب عن كثب برنامج طهران النووي، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي مستعد لاتخاذ إجراء.