فاغنر وداعموها تحت العقوبات الأمريكية
في ظل الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها مرتزقة فاغنر الروسية، فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على رجل روسي بتهمة الارتباط بالميليشيا شبه العسكرية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الرسمي إن الشخص المستهدف بالعقوبات يدعى إيفان ألكساندروفيتش ماسلوف، وهو روسي مرتبط بـ”فاغنر” الروسية من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وصنفت الولايات المتحدة الميليشيا الروسية على أنها “منظمة إجرامية دولية” في يناير الماضي.
وتأسست المجموعة شبه العسكرية في عام 2014، حيث قاتلت في صراعات مختلفة في الشرق الأوسط وأفريقيا كأداة غير رسمية للسياسية الخارجية للكرملين.
وقاتل مرتزقتها بجانب قوات نظام بشار الأسد في سوريا، كما ونفذت عمليات في شرق ليبيا.
والعام الماضي، تبين أن من يقود فاغنر هو رجل الأعمال الروسي المقرب من الكرملين، يفغيني بريغوجين، “سفرجي بوتين” بعد أن أقر بنفسه في سبتمبر، تأسيس المجموعة للقتال في أوكرانيا خلال صراع 2014 الذي ضمت خلاله روسيا شبه جزيرة القرم.
معارك باخموت
أعلن قائد مجموعة مرتزقة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين بدء انسحاب عناصره من مدينة باخموت بشرق أوكرانيا وتسليمها إلى الجيش الروسي، بعد أيام من تأكيده السيطرة عليها إثر معركة هي الأطول منذ بدء الغزو.
وقال بريغوجين في شريط فيديو وزّعه مكتبه الإعلامي “نحن في طور سحب وحداتنا من باخموت اليوم. من الآن وحتى الأول من حزيران/مايو، ستعود غالبيتها (الوحدات) إلى القواعد الخلفية. سنعيد مواقعنا الى العسكريين، مع الذخيرة وكل ما يتواجد فيها”.