داعش يتبنى هجوماً جنوب الفلبين

داعش ينفذ هجوماً في مقاطعة ديل سور الفلبينية

تبنى تنظيم داعش الإرهابي هجومًا على مواقع جماعة فلبينية متمردة سابقة موالية للحكومة في جنوب الفلبين، وفقًا لمرصد الإرهاب.

وصرح فيران خان ، الرئيس التنفيذي لاتحاد أبحاث وتحليل الإرهاب (TRAC) ومقره الولايات المتحدة، لأخبار الآن أن الذراع الإعلامي الرسمي لداعش، النبأ، زعمت في 13من مايو/أيار، استهداف مقاتلي داعش شرق آسيا ISEA مواقع جبهة مورو الإسلامية للتحرير (MILF) بالرشاشات في قرية تالايان في ماجوينداناو (مقاطعة ديل سور) بالفلبين.

وتابع “أجبر الهجوم المسلح أعضاء الميليشيا على الفرار وسمح لمقاتلي داعش بتدمير المواقع والاستيلاء على قاذفة آر بي جي”.

وقال خان “تم تأكيد ذلك بصورة أخرى في النبأ”، في إشارة إلى الذراع الإعلامي الرسمي لداعش.

و لم يذكر تنظيم داعش الجهة التي نفذت الهجوم، لكن يعتقد أنها  جماعة ماوتي وهي جماعة مؤيدة لداعش مسؤولة عن حصار مدينة مراوي عام 2017.

ويكمل خان “أعتقد أن جميع امتيازات داعش شرق آسيا يعاد تجديدها بهدوء، بناءً على المستوى المنخفض للادعاءات مؤخرًا، ومع ذلك، فإن جميع ولايات (مناطق) داعش كانت قليلة النشاط منذ كانون الثاني/ يناير 2023.

وأضاف لدينا بعض التقارير غير المؤكدة التي تفيد بأن جزءًا على الأقل من IS Central انتقل إلى ليبيا، أو أن تنظيم داعش يضع عن قصد تخطيطًا منخفضًا لهجمات أكبر ولا يريد أن يحظى باهتمام دولي.

وكان خان يشير إلى وسيلة إخبارية رسمية أخرى تابعة لتنظيم داعش، هي وكالة أنباء ناشير، وأخرى غير رسمية، هي وكالة أعماق للأنباء.

ولم تعلن جبهة مورو الإسلامية للتحرير الجماعة المتمردة السابقة عن الهجمات كما ولم تعلن السلطات الفلبينية علناً عن مثل هذه الهجمات.