إيران تواصل تصدير “الإرهاب” إلى أوكرانيا
عقب إعلان روسيا إسقاط عدد من الطائرات المسيّرة في محيط موسكو، نفى مستشار بالرئاسة في أوكرانيا مشاركة كييف بشكل مباشر في هجوم بطائرات مسيرة على موسكو، الثلاثاء، لكنه قال إن بلاده سعيدة بمشاهدة الأمر وتتوقع زيادة في تلك الهجمات.
وجاء هجوم الثلاثاء غداة ضربات جوية روسية استهدفت، ليل الاثنين الثلاثاء، العاصمة الأوكرانية كييف، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.
وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم” وسألنا المُتابعين: “روسيا تستخدم طائرات إيرانية بدون طيار لمهاجمة أهداف مدنية في أوكرانيا.. ما العنوان الذي ستختاره لهذه القصة؟، وجاءت الإجابات على النحوِ التالي:
- بعد الشرق الأوسط.. إيران تُصدر الإرهاب إلى أوكرانيا: 78%
- صناعة الأسلحة الروسية الفاشلة تحتاج إلى أسلحة إيران الرديئة: 14%
- أخرى في التعليقات: 8%
وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال الكاتب الصحفي المتخصص في الشؤون الأوكرانية محمد البابا، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن”، إن: “إيران تشارك روسيا بقتل الشعب الأوكراني عندما قدمت مسيرات لاستهداف مباني الطاقة والكهرباء قبيل فصل الشتاء، بجانب ضرب المباني السكنية”.
وأضاف: “في أول هجوم كان بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية كييف كنت أتواجد بجانب محطة الكهرباء الرئيسية، وقمنا بتوثيق الضربات التي كانت تطال المباني السكنية والمباني الرئيسية لشركة الكهرباء الرئيسية، وهو ما أدى إلى سقوط أكثر من 16 قتيل”.
كييف دون كهرباء
وفي أكتوبر الماضي، انقطع التيار الكهربائي عن مناطق عدة في أوكرانيا بما فيها العاصمة كييف بعد ضربات روسية استهدفت منشآت للطاقة.
وكانت شركة DTEK المشغّلة لقطاع الكهرباء تحدثت حينها عن “انقطاع” في إمدادات الكهرباء والمياه لسكان الضفة اليسرى من العاصمة الأوكرانية، ولفتت عبر فيسبوك إلى أن “المهندسين يبذلون قصارى جهدهم من أجل استعادة” التيار الكهربائي.
وفي دنيبرو في وسط أوكرانيا، أعلن الحاكم فالنتين ريزنيشنكو أن صاروخين روسيين أصابا “بنى تحتية للطاقة” حينها، ما تسبب في اندلاع “حريق ودمار هائل”.
وكتب على تلغرام “العديد من المناطق في دنيبرو بلا كهرباء”.