آخر عبور أمريكي كندي مشترك لمضيق تايوان سبتمبر الماضي
عبرت سفينة “يو إس إس شونغ-هون الأمريكية و”إتش إم سي إس مونتريال” الكندية السبت، مضيق تايوان الذي أصبح في السنوات الماضية موضوعا جيوسياسيا متفجرا، وفق ما أعلنت البحرية الأمريكية والجيش الكندي.
قال الأسطول السابع في البحرية الأمريكية إن “عبور شونغ هون ومونتريال مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة”.
وقال الجيش الكندي، من جانبه، في تغريدة إن الولايات المتحدة وكندا “شريكان يعملان من أجل السلام والأمن في المنطقة”.
تعبر السفن الأمريكية مضيق تايوان بانتظام لكن نادراً ما ترافقها سفينة تابعة للحلفاء. ويعود آخر عبور أمريكي كندي مشترك إلى أيلول/سبتمبر.
يأتي هذا العبور بعد أن تحدث وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني لفترة وجيزة الجمعة، على هامش منتدى شانغريلا للحوار الأمني في سنغافورة.
وكانت قد عبرت ثلاث سفن صينية من بينها حاملة الطائرات شاندونغ، مضيق تايوان في نهاية شهر أيار/مايو.
وفيما تراقب الجزيرة باستمرار تواجد سفن حربية صينية وتصدر بيانات بشكل شبه يومي، فإن عبور شاندونغ في المضيق البالغ عرضه 180 كلم والذي يفصل الجزيرة عن آسيا القارية، غير عادي.
خريطة توضيحية لمضيق تايوان
منذ انتهاء الحرب الأهلية الصينية في 1949، تعتبر الصين جارتها جزءا لا يتجزأ من أراضيها لم تتمكن من توحيده مع بقية أراضيها.
والعلاقات بين بكين وتايبيه التي وصلت الى أدنى مستوياتها منذ وصول الرئيس شي جينبينغ إلى السلطة قبل أكثر من عشر سنوات، تدهورت بشكل إضافي في السنوات الماضية وكثفت الصين عمليات التوغل العسكري حول الجزيرة.