أمطار غزيرة تشهدها اليابان.. وأنهار تفيض
أعلن مسؤولون يابانيون أن أمطارا غزيرة تسببت بمقتل شخص واحد وفقدان اثنين آخرين في الأرخبيل بينما دعي مئات الآلاف من السكان إلى إخلاء مناطقهم.
ودعت السلطات اليابانية إلى توخي الحذر الشديد “في مواجهة مخاطر انزلاقات للتربة وسيول وفيضان أنهار” قد تنجم عن العاصفة الاستوائية ماوار التي كانت مصنفة إعصارا.
وفي وسط البلاد، عثر فريق من رجال الإنقاذ على رجل ستيني في سيارة غمرتها المياه وتأكدت وفاته في وقت لاحق، كما قال مسؤول في بلدية تويوهاشي في المنطقة لوكالة فرانس برس.
وفي منطقة واكاياما في الغرب حيث فاض عدد كبير من الأنهار، تجري عمليات بحث عن رجل وامرأة مفقودين، على حد قول مسؤولين لفرانس برس.
وأصدرت السلطات توصيات بإخلاء مناطق وأعلنت حالة تأهب قصوى لكن تم تخفيضها لاحقا مع تراجع الأمطار. لكن تعليمات جديدة صدرت إلى السكان الذين يعيشون بالقرب من طوكيو صباح السبت بسبب خطر حدوث فيضانات.
وقالت شبكة كهرباء طوكيو أن التيار قطع عن نحو أربعة آلاف منزل في مناطق قريبة من العاصمة.
وأعلنت شركة السكك الحديدية “جي آر” أن حركة القطارات فائقة السرعة (شينكانسن) ما زالت متوقفة بين طوكيو وناغويا، لكن من المتوقع أن تُستأنف ظهر السبت حسب القناة العامة “ان اتش كي”.
وقال المتحدث باسم الحكومة هيروكازو ماتسونو إنه “من المتوقع هطول أمطار غزيرة جدا ترافقها عواصف رعدية في جزء كبير من اليابان، من الغرب إلى الشرق خلال الأيام الثلاثة المقبلة”.
وكان ماتسونو ذكر تحدث عن إصابة شخص واحد بجروح خطيرة وسبعة آخرين بجروح طفيفة.
ويرى علماء أن ظاهرة الاحتباس الحراري تزيد من مخاطر هطول أمطار غزيرة في اليابان حيث تحمل الكتل الهوائية الدافئة كميات أكبر من البخار.
وكانت العاصفة ماوار لا تزال تُصنف إعصارا عندما ضربت جزيرة غوام الأميركية في أواخر أيار/مايو واقتلعت الأشجار وجرفت المنازل وحرمت عشرات الآلاف من السكان من الكهرباء موقتا.