الأغلبية تؤكد أن ظهور الأطفال على منصات التواصل الاجتماعي استغلالًا لهم
مع توسع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولها لجزءً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، زادت نسب عمالة الأطفال، حيث باتت هناك الكثير من الأسر والعائلات والجهات التي تستغل برائتهم في مقابل الحصول على دعم مادي، سواء من خلال إظهار الأطفال في بثٍ مباشر، أو تقديم محتويات غير لائقة.
وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم”، وسألنا المُتابعين: “ما رأيك في ظهور الأطفال على منصات التواصل الاجتماعي؟”، وجاءت الإجابات على النحوِ التالي:
- استغلال للأطفال: 91%
- ترفيه: 9%
وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قالت عضو المجلس القومي للمرأة في مصر صفاء عبدالبديع، إن: “الأمر يتوقف على ما الذي يفعله الطفل، سواءً يصور مشاهد ترفيهية ما أسرته أو يتم استغلاله بشكل خاطئ يؤثر عليه بالسلب، ويضر بصحته أو بتعليمه”.
وأضافت: “إذا كان يتم استغلال الطفل بطريقة تؤثر عليه بالسلب أو تقع تحت طائلة القانون بشكلٍ مباشر، كتصويره بمشاهد غير لائقة، أو تعذيبه، فهذه جريمة تتطلب العقاب على الفور”.
انتشار عمالة الأطفال
ويلتحق الأطفال في جميع أنحاء العالم روتينيا بأشكال مختلفة من العمل بأجر وبدون أجر التي لا يترتب عليهم منها ضرر.
ومع ذلك، تُصنف تلك الأعمال ضمن مفهوم ’’عِمالة الأطفال‘‘ إذا كان الأطفال أصغر (وأضعف) من أن يمارسوا تلك الأعمال، أو عندما يشاركون في أنشطة خطرة قد تعرض نموهم البدني أو العقلي أو الاجتماعي أو التعليمي للخطر وفي أقل البلدان نموا، ويلتحق طفل واحد من بين أربعة أطفال (ممن تتراوح أعمارهم بين سني 5 و 17 سنة) في أعمال تعتبر مضرة بصحتهم ونموهم.