جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تزعم استهداف قوات الأمم المتحدة في شمال مالي
زعمت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة أن جنوداً من قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة قتلوا وأصيبوا، اثر تعرضهم لكمين مسلح، في التاسع من يونيو الجاري، شمال مالي.
وقالت نشرة إعلامية، صادرة عن مؤسسة ” الزلاقة ” الجناح الإعلامي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ان عناصر الجماعة نفذوا كمينا لرتل قوات الأمم المتحدة غرب منطقة بير بمدينة تمبكتو.
و أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، إن جنديًا واحدًا على الأقل من قواتها قُتل وأصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة عندما تعرضت دوريتهم للهجوم بالقرب من بلدة بير في منطقة تمبكتو يوم الجمعة.
وفي السادس عشر من يناير ، قال أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، إن تنظيمي القاعدة وداعش يتسببان في حالة من انعدام الأمن في وسط مالي، ويواصلان الاشتباكات بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان في منطقتي غاو وميناكا شمالي البلاد.
وأضاف غوتيرش في التقرير أن “مستوى وتواتر حوادث العنف ما يزال مرتفعا بشكل استثنائي”، حيث شكلت الهجمات التي تشنها “الجماعات المتطرفة العنيفة” ضد المدنيين غالبية انتهاكات حقوق الإنسان الموثقة.
بداية جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”؟
جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وصفت نفسها بأنّها الفرع الرسمي لتنظيم القاعدة في مالي، وتشكلت في عام 2017، وذلك بعدما اتحد كل من فرع إمارة الصحراء التابع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وجماعة المرابطين، وجماعة أنصار الدين، وجبهة تحرير ماسينا، لتشكيل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
ويمتد نفوذ الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة، إلى مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، وهي مسؤولة عن العديد من الهجمات وعمليات الاختطاف.
وصنّفت الخارجية الأمريكية الجماعة في سبتمبر من العام 2018 بأنّها كيان إرهابي عالمي، وحظرت جميع ممتلكاتها.